وأوضح الوزير الفالح على هامش مؤتمر نفطي في (الرياض) أن الطلب سيتسارع من الربع الثاني للعام الحالي فصاعدا، وأن التزام أوبك+ بخفض الإنتاج سيتحسن.
وقال ردا على تغريدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، طلب فيها من منتجي النفط تخفيف جهود تعزيز أسعار الخام: «أوبك وشركاؤها يأخذون الأمور ببساطة، والدول الـ25 تنتهج نهجا بطيئا ومحسوبا كما أثبت النصف الثاني من العام الماضي، ما يهمنا هو استقرار السوق أولا قبل كل شيء، كما أننا رفعنا الإنتاج بشكل كبير في 2018 قبيل انخفاض محتمل في الإمدادات لم يتحقق، والنتيجة أن المخزونات تضخمت سريعا؛ لذا صححنا المسار على نحو تدريجي ومدروس لنصل بالمخزونات إلى مستوى معقول، والإنتاج الأمريكي يواصل النمو».
وأضاف: «أوبك+ تمضي على مسار تنفيذ تخفيضات الإنتاج، وسوق النفط تستجيب على نحو تدريجي، ونحتاج إلى منح الأمر وقتا، وسنرى الطلب يرتفع بشكل جيد من الربع الثاني فصاعدا، سنرى مستوى أفضل من الالتزام والامتثال من الدول الأعضاء والمخزونات ستستجيب في الوقت المناسب، وأعتقد أن السوق ستكون على يقين من التزامنا بتحقيق التوازن في السوق كما نقول دوما».
«أوبك»: تقييم السوق في أبريل
أكد الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو أن شهر أبريل القادم موعد مناسب لتقييم استجابة سوق النفط.وأوضح أمس (الأربعاء) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب محل ترحيب للمشاركة في الحوار بشأن موازنة العرض والطلب في سوق النفط العالمية.
وقال باركيندو لرويترز على هامش مؤتمر نفطي في الرياض، عندما سُئل عن تغريدة ترمب (الإثنين) الماضي، التي أبلغ فيها أوبك أن أسعار النفط أعلى مما ينبغي وأن تسترخي وتأخذ الأمور ببساطة، «الولايات المتحدة باعتبارها أكبر منتج للنفط في العالم لها دور إستراتيجي في ميزان العرض والطلب العالمي».