وشمل التمرين عدداً من السيناريوهات المتنوعة التي من شأنها رفع القدرة القتالية لمختلف العمليات البحرية، وكذلك توحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة، منها فرضية الإنزال على إحدى الجزر التي تخللتها مشاركة طائرات البوما، والإنزال المظلي، ومشاة البحرية، التي تمت مساندتها بتغطية متنوعة بالنيران براً وبحراً.
وأوضح مدير التمرين العميد الركن علي الغانمي أنه يشارك في هذا التمرين العديد من القطع البحرية كالسفن والزوارق والمشاة والقوات الخاصة والغواصين بمشاركة من القوات الجوية الملكية السعودية بطائرات التايفون، إضافة إلى مشاركة قطاع حرس الحدود السعودي بمجموعة من الزوارق وسفن الدول المشاركة داخل البحر والتدريب على الرماية على الأهداف البحرية والجوية، إضافة إلى عدة فعاليات في الميناء وكذلك التدريب في المشبهات.
وأكد مدير التمرين العميد الغانمي خلال تصريح صحفي بأن هذا التمرين باكورة للعمل البحري المشترك وتعزيز الأمن البحري الإقليمي في منطقة البحر الأحمر الذي يعتبر من أهم الممرات البحرية التي تغذي معظم أنحاء العالم اقتصاديا، راجياً أن يسهم هذا التمرين في رفع كفاءة القوات البحرية.