استقبلت شواطئ شرما بمنطقة تبوك خلال اليومين الماضيين آلاف المتنزهين القادمين من مدينة تبوك للاستمتاع بالشواطئ الجميلة والجو العليل والدافئ الذي تشهده شرما هذه الايام كما زاد من اقبال المتنزهين على الشواطئ الطريق الجديد الذي تم انجاز نسبة كبيرة منه والذي يصل تبوك بشرما مباشرة الذي يختصر المسافة الى حوالى 130 كم بطريق ممهد. يقول حسين المالكي احد المتنزهين: ان متعة البحر لا يعادلها متعة وشرما تضم شاطئا جميلا وقريبة من مدينة تبوك وتتميز بأجواء دافئة وتلاحظ ان الاقبال كبير جداً على هذا الشاطئ فالغالبية يستأجرون خياما بمبالغ بسيطة سواء عوائل او شباب ويجلسون ويسبحون وسط اجواء جميلة. وانا وعائلتي نذهب للاستمتاع بالأجواء والجلوس امام البحر خاصة ان هناك العديد من المغريات التي تغري سكان تبوك للذهاب لهذا الشاطئ ومنها الطريق الجديد الذي يصل تبوك بشرما والأجواء الجميلة خاصة ان تبوك باردة هذه الايام.
عواد محمد البلوي من مرتادي الشاطئ يشير الى ان الشاطئ جميل وهادئ والجو به عليل الا انه يعاب عليه عدم الاهتمام بالنظافة التي كانت خلال الايام الماضية شبه معدومة اضافة الى عدم توفر دورات مياه فدورات المياه الموجودة هي عبارة عن خيمة للرجال وأخرى للنساء وليس فيها نظافة ولا أي شيء اتمنى من المسؤولين هنا الاهتمام بهذه النقطة لأنها مهمة جداً والعمل على توفير التيار الكهربائي فكثير من الخيام ليس بها كهرباء.
ودعا عودة العنزي الى الاهتمام بهذا الشاطئ القريب الجميل وتوفير بقالات وبوفيهات لتكون قريبة من الشاطئ ويجب ان يكون هناك شاليهات بدلاً من الخيام وفتح المجال للمستثمرين وجذبهم وتوفير الارض الخصبة لاستقطابهم وهذا الأهم كما ان الاعلان والدعاية لها دور في جذب المتنزهين لشرما وهي تستحق ذلك، لكن عموماً يظل شاطئ شرما شاطئا جميلا ومن اقرب الشواطئ لتبوك ويحظى بإقبال كبير من الشباب والعوائل خاصة في النهار لعدم توفر الكهرباء في كثير من المواقع ليلاً.
وأطالب الاعلام ايضاً بالتعريف بهذا الشاطئ وابراز مكانته بين المرتادين وتسليط الضوء على شرما.
من جهتها دعت مديرية حرس الحدود بتبوك جميع المواطنين والمقيمين الى توخي الحذر اثناء السباحة واستعمال وسائل السلامة وعدم السباحة اذا كان البحر هائجاً كما دعت اولياء الامور الى مراقبة ابنائهم وعدم تركهم يسبحون لوحدهم دون مراقبة.