-A +A
«عكاظ» (جدة)
وقعت جامعة الملك عبدالعزيز اتفاقية مع الجمعية الصينية للتبادل الثقافي الدولي وتنمية الثقافات بالصين التابع للحكومة الصينية؛ لإنشاء مركز ثقافي لتبادل الخبرات وتعليم اللغة والثقافة الصينية والعلوم التطبيقية والمعرفية، وتعزيز الشراكة في مجال الابتكارات بين الجامعة والجامعات الصينية، وذلك صباح اليوم (الثلاثاء) 1439/6/11 بقاعة الاجتماعات بالإدارة العليا في الجامعة.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين الجامعة وعدد من الجامعات الصينية المميزة وتعزيز الشراكات في المجالات التعليمية والبحثية والثقافية، وتفتح الاتفاقية باب ابتعاث الطلاب والطالبات للدراسة بالصين، وكذلك استقطاب عدد من الطلاب الصينيين للدراسة بالجامعة بنظام المنح الدراسية، كما يقدم المركز شهادة اجتياز اختبارات اللغة الصينية (HSK).


وتأتي الاتفاقية انسجامًا مع توقيع مذكرة التعاون بين البلدين في المجال التعليمي والتي وقعها وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى مع وزير التربية والتعليم الصيني تشن باوشنغ تزامناً مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين بهدف تحقيق التكامل بين «رؤية السعودية 2030» ومبادرة الصين «الحزام والطريق»، حيث شجعت زيارة خادم الحرمين الشريفين التبادل الثقافي بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، ودعم التواصل والتعاون في مجالات الإعلام والصحة والتعليم والبحوث العلمية والسياحة وغيرها، بما يعزز التواصل والصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين.

وجرى توقيع اتفاقية التعاون بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، والسيد وانغ جيان سين رئيس الجمعية الصينية للتبادل الثقافي الدولي وتنمية الثقافات بالصين وذلك في إطار السعي لتحقيق تعاون مشترك بين جامعة الملك عبدالعزيز والجامعات الصينية على المستوى البحثي والعلمي، وكذلك إجراء العديد من الأنشطة التطبيقية التي تسهم في تحقيق أهداف الجامعة.

وأوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي أن الجامعة تسعى من خلال تعزيز شراكاتها في الصين وحول العالم إلى النهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية في الجامعة، والإسهام في نقل وتوطين المعارف والتقنية للمملكة من جهة، والعمل على إيصال الرسالة الثقافية والأكاديمية للمملكة إلى المؤسسات الأكاديمية والبحثية حول العالم.

وبين أن إنشاء مركز ثقافي سيدعم طلاب وطالبات الجامعة للاستفادة من التطور العلمي والأكاديمي بالجامعات الصينية، كما يساهم في استقطاب المميزين من الجانب الصيني للدراسة بالجامعة بنظام المنح الدراسية والذي يشهد تزايدا في أعداد الطلاب غير السعوديين من جميع دول العالم، إضافة إلى تعلم اللغة الصينية وتوسيع دائرة التبادل المعرفي والعلمي بين الجانبين.