ترمب
ترمب
-A +A
أ. ف. ب (واشنطن)
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو الذي أملى شخصيا على ابنه تصريحات مضللة عن اجتماعه مع محامية روسية خلال الحملة الانتخابية في 2016، ذكر فيها أنه «تناول موضوع تبني أطفال روس»، وذلك خلال رحلة العودة من قمة مجموعة العشرين في ألمانيا.

وظهر لاحقا أنه خلال ذلك الاجتماع الذي عقد في يونيو (حزيران) 2016 التقى ابن الرئيس وصهره جاريد كوشنر ومدير حملته حينها بول مانافورت محامية تابعة للحكومة الروسية، كان أحد الوسطاء قال لترمب الابن إن لديها معلومات تدين منافسة والده هيلاري كلينتون.


وكانت الرسالة الإلكترونية التي وجهها ترمب الابن ليدعو فيها كوشنر ومانافورت إلى الاجتماع تحمل عنوان «روسيا - كلينتون - خاص وسري».

وفي أول تصريح تناول فيه الاجتماع قال ترمب الابن: «إن المجموعة ناقشت بشكل أساسي برنامجا حول تبني أطفال روس».

ونقلت «واشنطن بوست» عن أشخاص مطلعين على النقاش الذي دار خلال الاجتماع أن الفريق القانوني للرئيس كان يخطط لإظهار أن الاجتماع كان يفترض أن يكون مكيدة من قبل الديموقراطيين يسعون من خلالها للإيقاع بترمب الابن ومن خلاله ترمب الوالد الذي كان حينها مرشحا عن الحزب الجمهوري للرئاسة.

وأوضحت الصحيفة أن مستشاري ترمب يخشون أن يؤدي مدى التدخل المباشر لترمب في الرد الذي أعلنه ابنه إلى توريط الرئيس وكبار مستشاريه في مشكلات قضائية.