مخلفات تنتشر في شوارع الحي. (عكاظ)
مخلفات تنتشر في شوارع الحي. (عكاظ)
شوارع الرحاب متهالكة تفتقد للسفلتة.  (عكاظ)
شوارع الرحاب متهالكة تفتقد للسفلتة. (عكاظ)
-A +A
بدر القثامي (الطائف)bakor-1398@
ما إن يجنُّ الليل على حي الرحاب (شمالي الطائف) حتى تنشط حركة ضعاف النفوس واللصوص فيه، مستغلين افتقاد المكان للإنارة، والظلام الذي يخيم عليه. ولم تقتصر معاناة الأهالي على الخوف الذي يعتريهم بغروب الشمس، خشية على ممتلكاتهم، فالحي يعاني أيضا من تهالك الطرق وغياب السفلتة، ما ينشر الأمراض التنفسية بين السكان، إثر الغبار المتطاير منها، فضلا عن تدفق مياه المجاري في شوارعه، في ظل غياب شبكة الصرف الصحي عنه.

ويطالب ما يزيد على ثلاثة آلاف نسمة يقطنون الحي، أمانة الطائف بالنظر في معاناتهم في الرحاب، ورفده بالخدمات التنموية الأساسية؛ منها السفلتة والإنارة والقضاء على مستنقعات الصرف التي تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.


وشكا مخلد الحمياني من تهالك طرق حي الرحاب وافتقادها للسفلتة، مشيرا إلى أن الغبار والأتربة تنبعث منها مسببة لهم كثيرا من الأمراض التنفسية خصوصا الربو.

واتفق عجمي الروقي مع الحمياني حول معاناتهم من طرقهم الترابية، مشددا على أهمية أن تتحرك أمانة الطائف وترفد الرحاب بالمشاريع المختلفة، خصوصا ما يتعلق بالسفلتة والقضاء على الشوارع الترابية فيه.

وذكر عبدالرحمن صالح النحاس أن معاناتهم مع الشوارع الترابية تتفاقم مع هطول الأمطار، حيث تتحول طرقهم إلى أماكن ضحلة ومستنقعات تتحول بمرور الوقت إلى بؤر لتكاثر البعوض والحشرات وتصدر الأمراض والروائح؛ فضلا عن أنها تتسبب في تعطل المركبات.

وأفاد ياسر الذيابي أن معاناتهم في حي الرحاب تظهر بجلاء مع غروب الشمس، حيث يخيم الظلام على المكان، لغياب الإنارة، فتنشط حركة ضعاف النفوس واللصوص، مشددا على أهمية وضع حد لتلك المعاناة بتزويد الرحاب بمشروع الإنارة.

وأكد مسفر عايض الحارثي أن الحي بحاجة ماسة لخدمة الصرف الصحي، للقضاء على مياه المجاري التي تتدفق بكثافة في شوارعهم، ملمحا إلى أنهم أصبحوا مرتهنين لأصحاب صهاريج الشفط التي تتلاعب بالأسعار كما تريد.

وانتقد موسى العتيبي تدني مستوى النظافة في الرحاب، وتكدس النفايات في شوارعه، مطالبا أمانة الطائف النظر في معاناتهم باهتمام والارتقاء بالخدمات التنموية الأساسية فيه.

وقال: «للأسف تتكدس النفايات في الرحاب لأيام عدة، ولا تُزال إلا بعد أن نتقدم بشكوى لشركة النظافة»، واصفا وضع الحي بـ«المزري» لافتقاده كثير من المشاريع الخدمية الضرورية.