د. فؤاد شاكر
د. فؤاد شاكر




جمال بيومي
جمال بيومي
-A +A
هناء البنهاوي (القاهرة) okaz_online@
أكد عدد من الخبراء المصريين أهمية جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدول شرق آسيا والتي تتضمن اليابان والصين بهدف إقامة شراكات وتحالفات سياسية واقتصادية مع أكبر كتلتين اقتصاديتين في العالم لما تملكانه من مقومات اقتصادية وسياسية، مشيرين إلى أن المملكة ستستفيد من خبرات الصين واليابان في تنويع أنشطتها التجارية والاستثمارية وتحقيق رؤيتها الاقتصادية 2030.

وأضاف الخبراء لـ«عكاظ» أن جولة الملك سلمان في ماليزيا وإندونيسيا وبروناي حققت نتائج إيجابية لتعزيز العلاقات السياسية والثقافية والدينية التي تربط المملكة بهذه الدول وما تتمتع به من قدرات عالية من التصنيع والاستثمار التجاري.


وثمن الأمين العام لاتحاد المصارف العربية السابق الدكتور فؤاد شاكر جولة خادم الحرمين الشريفين لدول شرق آسيا قائلا «إنها تمثل انفتاحا كبيرا للمملكة على هذه الدول لتحقيق رؤية المملكة الاقتصادية 2030». وتابع قائلا «المملكة حريصة على التمدد الاقتصادي والانفتاح التجاري على كتلة مستقرة سياسيا وتركز على التعاون الاقتصادي» متوقعا أن تثمر هذه الجولة عن توقيع اتفاقيات تجارية وشراكات تعزز اقتصاد المملكة بما يعود بالخير على أبنائها.

واتفق معه في الرأي رئيس اتحاد المستثمرين العرب السفير جمال بيومي، مؤكدا أن جولة خادم الحرمين الشريفين لشرق آسيا تمثل ثقلا اقتصاديا كبيرا يعمق الروابط الاقتصادية للمملكة مع هذه الدول خاصة الصين واليابان والاستفادة من خبراتهما في التنمية الاقتصادية وتنويع المصادر عبر تبادل الاستثمارات والتجارة.

وأضاف أن التعاون الاقتصادي المتوقع بين المملكة ودول شرق آسيا سيشكل أيضا تحالفا سياسيا يخدم مصالح المملكة عالميا في مواجهة ما تتعرض له المنطقة من آفة الإرهاب.

ويرى الخبير الاقتصادي السابق بصندوق النقد الدولي فخري الفقي أن جولة خادم الحرمين الشريفين لدول شرق آسيا ستعمل على تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية عبر تقوية الشراكة السعودية مع هذه الدول.

وأضاف أن جولة الملك سلمان ستعمل أيضا على تنشيط حركة الاستثمار والتجارة مع هذه الدول عبر توقيع اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والتجاري والدخول في تحالفات اقتصادية قوية مع كبريات دول شرق آسيا خاصة الصين المرشحة لقيادة العالم اقتصاديا عام 2019.