ايفانكا وزوجها جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض خلال توجههما للسفر إلى ولايتي كاليفورنيا وفلوريدا أمس. (أ. ب)
ايفانكا وزوجها جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض خلال توجههما للسفر إلى ولايتي كاليفورنيا وفلوريدا أمس. (أ. ب)
-A +A
أ. ف. ب (واشنطن)
@OKAZ_online

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشدة في وقت متأخر أمس الأول، وسائل الإعلام التي اتهمها «بعدم النزاهة». وقال ترمب في مؤتمر صحفي لم يتردد خلاله صحفيون في مواجهته بشكل مباشر، لمدة أكثر من ساعة وربع الساعة إن عدم النزاهة لدى وسائل الإعلام بلغ مستوى لا يمكن السيطرة عليه»، مضيفا «الصحافة باتت تفتقد النزاهة إلى درجة أننا إذا تجاهلنا الحديث عنها فإن هذا يخدم الشعب الأمريكي بشكل كبير.


وأضاف الرئيس الأمريكي الذي ركز هجومه على هدفيه المفضلين صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي إن إن»، أن «غالبية وسائل الإعلام في واشنطن ونيويورك ولوس أنجليس لا تتحدث من أجل مصالح الشعب، بل للمصالح الخاصة ولمن يستغلون نظاما تصدع بشكل واضح جدا». ولفت ترمب إلى أن «حجم الغضب والحقد على «سي إن إن» كبير إلى درجة أنني لم أعد أشاهدها»، واتهم عددا كبيرا من الصحفيين في البلاد بأنهم «لا يقولون لكم الحقيقة».

وذكّر أحد الصحفيين الحاضرين دونالد ترمب بأن تأكيده أنه الرئيس الذي انتخب بأكبر عدد من الأصوات خاطئ، لأن الرئيسين السابقين باراك أوباما وجورج بوش انتخبا بعدد أكبر من الأصوات في الهيئات الانتخابية. ورد ترمب «لا أعرف، هذا ما قيل لي».

وقال جو وولش -وهو مقدم برنامج إذاعي يميني- على حسابه بتويتر إن أحد المستمعين إليه قال «انتظرت 40 عاما ليفعل رئيس ما يفعله ترمب مع وسائل الإعلام اليوم».

وكرر ترمب مرارا أن ارتيابه من وسائل الإعلام قد حضه على التحدث مباشرة إلى الأمريكيين، ولاسيما من خلال حسابه على تويتر. وقال: أنا هنا مجددا لأوصل رسالتي في شكل مباشر إلى الشعب الأمريكي، قائلا إنه سيكون «مراسلا جيدا جدا» إذا ما أراد ذلك.

وكان ترمب هدد بتوقيف من يقف وراء التسريبات للصحافة، بعد الكشف عن اتصالات متكررة العام الماضي بين فريق حملته والاستخبارات الروسية، وعن محادثات بين مستشاره السابق مايكل فلين ودبلوماسي روسي. وكتب الرئيس الأمريكي على تويتر إن «الأنذال الذين يقومون بالتسريبات، باتوا أخيرا مكشوفين. سيلقى القبض عليهم».