وصف الحارس الدولي الأسبق خالد الدوسري «خالدين» هبوط فريقه النهضة لدوري الثانية بأنه متوقع ونتاج طبيعي لتراكم الاخطاء الادارية والحرب المعلنة ضد المخلصين بالنادي وقدم من واقع خبرته الطويلة روشتته العلاجية القادرة على انتشال النادي من كبوته. خالدين والذي كان يتحدث عن ذكرياته الرائعة في النهضة والمنتخب تطرق بمرارة للواقع الحالي في ناديه مقارنة بالسنوات التي كان فيها الفريق أحد اضلاع الممتاز. وحكى عن أيام كأس آسيا 84 وتصفيات أولمبياد لوس أنجلوس ومشواره الحافل بالانجازات وسط كوكبة النجوم الذين صنعوا الانطلاقة الذهبية. وهنا وقائع الحوار:
في البداية سألناه أين أنت فأجاب:
أنا بعيد تماما عن الوسط الرياضي منذ ان اعتزلت كرة القدم بعد مشوار حافل بالانجازات مع المنتخب ونادي النهضة.
ولماذا الابتعاد؟
- حتى لا أصاب بالضغط والسكر وأمراض القولون.
عصر المادة
وهل من يعمل بالمجال الرياضي يصاب بكل هذه الأمراض؟
- نعم اذا لم تكن الاجواء صحية والعمل بعيدا عن المصالح الشخصية فعصرنا مختلف عن العصر الحالي حيث لم تكن على أيامنا المادة هي الأساس بل حب كرة القدم ورحلنا عن رضا بما قدمناه ووجدنا التعامل الراقي من المسؤولين سواء في المنتخب أو النادي أما الآن فكل ادارة تأتي هدفها الظهور والمصالح الشخصية وكل شخص يحفر للآخر من أجل الصعود على اكتافه.
حاربوني حتى رحلت
ولكن الرياضة لدينا غير والحال تغير بفضل الاحتراف والتطور الذي تشهده كرة القدم حيث اصبحت تدرس كما ان الكرة الآن تقوم على المال.
- هذا صحيح ولكن لا أتحمل الدخول في مشاكل مع الاخرين فرغم ثقتي في نفسي وإلمامي بكل المستجدات في كرة القدم وخبرتي الطويلة الا انني سأواجه بحرب لو عملت في المجال الرياضي من أعداء النجاح والمتسلقين ومدعي المعرفة ولك ان تتخيل انني عرضت على ادارة النهضة ان اتولى انتاج حراس للنادي يفيدونه ويفيدون المنتخبات وبدون مقابل الا انهم حاربوا فكرتي وحاربوني واحضروا مدربا كلفهم مبالغ كبيرة وكانت النتيجة صفر.
إدارات مصالح
وهل الحال في النهضة بهذا السوء؟
- نعم فكل إدارة تبحث عن مصلحتها فقط ولا يهمها الفريق صعد أو هبط حيث ان الأهم هو ان تستغل الفترة لتكوين علاقات على حساب النادي بما في ذلك الادارة الحالية فالوضع في نادي النهضة لايسر عدوا ولا صديق فالكل يأتي ويحقق مصلحته ويرحل.
إذن مشكلة النهضة إدارية؟
- نعم فالنادي لاتوجد به قاعدة رغم توفر الامكانات والمنشآت النموذجية وكل ذلك نتيجة الاهمال الاداري وها هو الاتفاق الذي كان منافسا للنهضة يبني قواعد تكفيه لعشرين عاما قادمة اما النهضة لو غاب لاعبا واحدا منه يقع في مشكلة.
ولماذا لاتقدم مقترحاتك لإدارات النهضة ما دمت حريصا على الاصلاح؟
- حكيت وقدمت اقتراحات وعملت بالنادي لكنهم حاربوني فالكل في الادارة يفتي وينسق من يشاء من اللاعبين ويتخذ القرارات حتى لو كانت خاطئة لذلك غادرت بكرامتي.
الشواهد تقول ان الادارة الحالية بذلت جهودها واعدت الفريق بمعسكر خارجي وهي نفسها تشتكي من حرب شعواء يشنها أناس من خارج النادي؟
- اذا كانت تعاني من تدخلات خارجية فأين دورها ولماذا لاتركز على العمل الذي جاءت من أجله وتكبح هؤلاء بالانجازات والنجاحات ولكن هذا هو ديدن إدارات النهضة عندما تسقط تبدأ في اختلاق الاعذار من أجل البقاء والاستمرار لتحقيق المزيد من المصالح الشخصية فالفريق عسكر خارجيا ولكن بلاعبين لاينفعون فلماذا لم تستغل فلوس المعسكر الخارجي لاحضار لاعبين جيدين من الاندية الاخرى وإعدادهم في معسكر داخلي فأنا شخصيا كنت اتوقع هبوط الفريق لمعرفتي بما يحدث في النادي والحل ان ترحل الادارة الحالية وتكلف ادارة قادرة فكل ما تبذله الرئاسة من جهد ستهدره الادارة الحالية.
تدخل الرئاسة
وهل ستعود للعمل في النهضة؟
- عودتي ليست هي المشكلة ولكن المشكلة تكمن في عدم توفر الاجواء الصحية للعمل ولن اعود بالطبع حتى يكون في الادارة أناس على قدر من المسؤولية وأتمنى من الرئاسة التدخل وحسم الامور باحضار ادارة تفيد النادي وتعيده لموقعه الطبيعي.
المسيليم وحيدا
كيف يرى خالدين مستوى الحراسة السعودية؟
- بصراحة في السنوات الاخيرة قلت حركة الحراس وإن كان هناك اسماء جيدة تحتاج الى الخبرة فقط مثل حارس الأهلي ياسر المسيليم أما الحراس الكبار أمثال العملاق محمد الدعيع فقلت حركتهم بسبب التقدم في العمر ويجب ان تكون هناك قاعدة عريضة مليئة بالحراس لخدمة الكرة السعودية فالحراسة الجيدة مطلوبة.
مالك الأول
وماذا عن اللاعبين؟
- الآن مالك معاذ هو النجم الاول حيث يشق طريقه بثبات وقوة فهو لاعب كالزئبق وعليه ان يحافظ على مستواه اما ياسر القحطاني فمستواه تراجع وأعتقد ان لديه ظروفا بعد خطوبته او زواجه وهو قادر على العودة لمستواه لأنه يملك كل المقومات التي تعيده.
قصة الحراسة
لنعود الى الماضي ونسأل خالدين عن بداياته؟
- البداية كانت عام 1382هـ مع منتخب المدارس حيث اخترت كأفضل حارس وبعدها كانت هناك محاولات من الاتفاقيين لخطفي إلا ان أحمد الحمدان شقيق عيسى حمدان قطع عليهم الطريق وسجلني بسرعة في النهضة وكان لهذا الشخص فضل كبير عليّ بعد الله حيث كان مشرفا على الحراسة في النادي ووجدت الحارس أحمد داؤود واكتسبت منه مقومات الحراسة الناجحة واخترت ضمن عشرة حراس لمنتخب الناشئين والشباب وشاركنا في أول بطولة بايران وكنا مجموعة من الناشئين فيهم ماجد والنعيمة وتوفيق المقرن ويوسف خميس وعلى ضوء ما قدمته تم اختياري للمنتخب الاول في دورة الخليج الخامسة ببغداد لكنني لم أسافر لظروف الدراسة وقد مثلت المنتخب ولله الحمد ثمانية سنوات عدا مشاركاتي مع الناشئين والشباب.
ومع النهضة؟
- كنت في البداية إحتياطيا لأحمد داؤود واستفدت منه الكثير وجاءت شركة جامي هيل وتولت تطوير الحراس وطورت مستواي وبرزت الى ان اصبحت الحارس الاول في الفريق النهضاوي بعد منافسة كبيرة بين عدد من الحراس المميزين بعد ذلك تم اختياري كحارس أول في المنتخب بعد انضمامي إليه بعامين رغم وجود مبروك التركي - يرحمه الله - وسالم مروان وابراهيم اليوسف حيث كنت أصغرهم سنا ولكنني فرضت نفسي بقوة وأبعدتهم وتحول في النهائي سالم مروان احتياطيا لي وحقيقة كان هناك مدرب حراس برازيلي قدير اسمه بيرس لم أشاهد مثله أبدا ولو كان موجودا حتى الان لكان لدينا حراس عالميون.
أسقطت المنافسين
وماذا عن إنجازاتك مع المنتخب؟
- كلها معروفة ومنها كأس آسيا والصعود لاولمبياد لوس أنجلوس والمجموعة التي كانت في المنتخب صراحة كانت ذات مستوى مرتفع بوجود ماجد وناصر المنصور وعبدالجواد وصالح خليفة وأسماء كثيرة ولم يكن معنا صالح النعيمة في كأس آسيا وبعد ذلك ظهر عبدالله الدعيع ومحمد المطلق واستمريت اساسيا والدعيع احتياطيا لي.
معاناتي مع الدهام
وهل عانيت من شيء في تلك الأيام؟
- لم تكن هناك معاناة بالمعنى المفهوم ولكن مواقف ضدي من عبدالرحمن الدهام عندما كان في الاتحاد السعودي لكرة القدم فقد كان هناك خمسة لاعبين مصابين من ضمنهم أنا وطلب الأمير فهد بن سلطان إرسالنا للخارج للعلاج إلا أنني تفاجأت بالدهام يسقط اسمي من المجموعة حتى أن عبدالجواد اتصل بي من المطار وسألني عن سبب تأخري ولم أسافر.
أفضل فترة لخالدين؟
- في بداياتي مع النهضة لدرجة ان غيابي في تلك الفترة كان يؤثر على الفريق وفي إحدى السنوات كاد الفريق يهبط بسبب إيقافي من الاتحاد السعودي لكرة القدم.
محاكمة شرعية
معنى ذلك أنك كنت مشاغبا؟
- لا فالحكم حسن البحيري والدهام وراء ما حدث حيث تجاوز الأمر إيقافي الى محاكمتي شرعا وكل ذلك بتحريض من الدهام الذي كان دائما ضدي فقد طردني بدون وجه حق ودفعته فاعتبر الدهام تلك إهانة ورفع الموضوع للأمارة ومن ثم المحكمة إلا أن القاضي برأني أما البحيري فقراراته كثيرا ما كانت خاطئة بدليل إيقافه ست سنوات بعد حادثة لاعب الأهلي أبو سيفين.
استفادة مالية
هل استفدت ماديا من كرة القدم؟
- نعم استفدت خاصة مع المنتخب حيث كنا نحصل على 10 آلاف ريال في كل بطولة وعندما حققنا كأس آسيا أعطانا الملك أراض كما كافأنا سمو ولي العهد بـ 500 ألف ريال لكل لاعب وكانت مبالغ كبيرة في تلك الفترة بجانب ما حصلنا عليه من مكافآت من أسماء مرموقة ورجال أعمال وأعضاء شرف.
وأين تعمل حاليا؟
- أعمل مدربا للتربية الرياضية بالدمام ومرتاح والحمدلله وراضي تمام الرضا عما قدمته لوطني وأخدم الآن في مهمة تخريج أجيال تفيد الكرة السعودية اذا وجدت اهتمامات الاندية.
في البداية سألناه أين أنت فأجاب:
أنا بعيد تماما عن الوسط الرياضي منذ ان اعتزلت كرة القدم بعد مشوار حافل بالانجازات مع المنتخب ونادي النهضة.
ولماذا الابتعاد؟
- حتى لا أصاب بالضغط والسكر وأمراض القولون.
عصر المادة
وهل من يعمل بالمجال الرياضي يصاب بكل هذه الأمراض؟
- نعم اذا لم تكن الاجواء صحية والعمل بعيدا عن المصالح الشخصية فعصرنا مختلف عن العصر الحالي حيث لم تكن على أيامنا المادة هي الأساس بل حب كرة القدم ورحلنا عن رضا بما قدمناه ووجدنا التعامل الراقي من المسؤولين سواء في المنتخب أو النادي أما الآن فكل ادارة تأتي هدفها الظهور والمصالح الشخصية وكل شخص يحفر للآخر من أجل الصعود على اكتافه.
حاربوني حتى رحلت
ولكن الرياضة لدينا غير والحال تغير بفضل الاحتراف والتطور الذي تشهده كرة القدم حيث اصبحت تدرس كما ان الكرة الآن تقوم على المال.
- هذا صحيح ولكن لا أتحمل الدخول في مشاكل مع الاخرين فرغم ثقتي في نفسي وإلمامي بكل المستجدات في كرة القدم وخبرتي الطويلة الا انني سأواجه بحرب لو عملت في المجال الرياضي من أعداء النجاح والمتسلقين ومدعي المعرفة ولك ان تتخيل انني عرضت على ادارة النهضة ان اتولى انتاج حراس للنادي يفيدونه ويفيدون المنتخبات وبدون مقابل الا انهم حاربوا فكرتي وحاربوني واحضروا مدربا كلفهم مبالغ كبيرة وكانت النتيجة صفر.
إدارات مصالح
وهل الحال في النهضة بهذا السوء؟
- نعم فكل إدارة تبحث عن مصلحتها فقط ولا يهمها الفريق صعد أو هبط حيث ان الأهم هو ان تستغل الفترة لتكوين علاقات على حساب النادي بما في ذلك الادارة الحالية فالوضع في نادي النهضة لايسر عدوا ولا صديق فالكل يأتي ويحقق مصلحته ويرحل.
إذن مشكلة النهضة إدارية؟
- نعم فالنادي لاتوجد به قاعدة رغم توفر الامكانات والمنشآت النموذجية وكل ذلك نتيجة الاهمال الاداري وها هو الاتفاق الذي كان منافسا للنهضة يبني قواعد تكفيه لعشرين عاما قادمة اما النهضة لو غاب لاعبا واحدا منه يقع في مشكلة.
ولماذا لاتقدم مقترحاتك لإدارات النهضة ما دمت حريصا على الاصلاح؟
- حكيت وقدمت اقتراحات وعملت بالنادي لكنهم حاربوني فالكل في الادارة يفتي وينسق من يشاء من اللاعبين ويتخذ القرارات حتى لو كانت خاطئة لذلك غادرت بكرامتي.
الشواهد تقول ان الادارة الحالية بذلت جهودها واعدت الفريق بمعسكر خارجي وهي نفسها تشتكي من حرب شعواء يشنها أناس من خارج النادي؟
- اذا كانت تعاني من تدخلات خارجية فأين دورها ولماذا لاتركز على العمل الذي جاءت من أجله وتكبح هؤلاء بالانجازات والنجاحات ولكن هذا هو ديدن إدارات النهضة عندما تسقط تبدأ في اختلاق الاعذار من أجل البقاء والاستمرار لتحقيق المزيد من المصالح الشخصية فالفريق عسكر خارجيا ولكن بلاعبين لاينفعون فلماذا لم تستغل فلوس المعسكر الخارجي لاحضار لاعبين جيدين من الاندية الاخرى وإعدادهم في معسكر داخلي فأنا شخصيا كنت اتوقع هبوط الفريق لمعرفتي بما يحدث في النادي والحل ان ترحل الادارة الحالية وتكلف ادارة قادرة فكل ما تبذله الرئاسة من جهد ستهدره الادارة الحالية.
تدخل الرئاسة
وهل ستعود للعمل في النهضة؟
- عودتي ليست هي المشكلة ولكن المشكلة تكمن في عدم توفر الاجواء الصحية للعمل ولن اعود بالطبع حتى يكون في الادارة أناس على قدر من المسؤولية وأتمنى من الرئاسة التدخل وحسم الامور باحضار ادارة تفيد النادي وتعيده لموقعه الطبيعي.
المسيليم وحيدا
كيف يرى خالدين مستوى الحراسة السعودية؟
- بصراحة في السنوات الاخيرة قلت حركة الحراس وإن كان هناك اسماء جيدة تحتاج الى الخبرة فقط مثل حارس الأهلي ياسر المسيليم أما الحراس الكبار أمثال العملاق محمد الدعيع فقلت حركتهم بسبب التقدم في العمر ويجب ان تكون هناك قاعدة عريضة مليئة بالحراس لخدمة الكرة السعودية فالحراسة الجيدة مطلوبة.
مالك الأول
وماذا عن اللاعبين؟
- الآن مالك معاذ هو النجم الاول حيث يشق طريقه بثبات وقوة فهو لاعب كالزئبق وعليه ان يحافظ على مستواه اما ياسر القحطاني فمستواه تراجع وأعتقد ان لديه ظروفا بعد خطوبته او زواجه وهو قادر على العودة لمستواه لأنه يملك كل المقومات التي تعيده.
قصة الحراسة
لنعود الى الماضي ونسأل خالدين عن بداياته؟
- البداية كانت عام 1382هـ مع منتخب المدارس حيث اخترت كأفضل حارس وبعدها كانت هناك محاولات من الاتفاقيين لخطفي إلا ان أحمد الحمدان شقيق عيسى حمدان قطع عليهم الطريق وسجلني بسرعة في النهضة وكان لهذا الشخص فضل كبير عليّ بعد الله حيث كان مشرفا على الحراسة في النادي ووجدت الحارس أحمد داؤود واكتسبت منه مقومات الحراسة الناجحة واخترت ضمن عشرة حراس لمنتخب الناشئين والشباب وشاركنا في أول بطولة بايران وكنا مجموعة من الناشئين فيهم ماجد والنعيمة وتوفيق المقرن ويوسف خميس وعلى ضوء ما قدمته تم اختياري للمنتخب الاول في دورة الخليج الخامسة ببغداد لكنني لم أسافر لظروف الدراسة وقد مثلت المنتخب ولله الحمد ثمانية سنوات عدا مشاركاتي مع الناشئين والشباب.
ومع النهضة؟
- كنت في البداية إحتياطيا لأحمد داؤود واستفدت منه الكثير وجاءت شركة جامي هيل وتولت تطوير الحراس وطورت مستواي وبرزت الى ان اصبحت الحارس الاول في الفريق النهضاوي بعد منافسة كبيرة بين عدد من الحراس المميزين بعد ذلك تم اختياري كحارس أول في المنتخب بعد انضمامي إليه بعامين رغم وجود مبروك التركي - يرحمه الله - وسالم مروان وابراهيم اليوسف حيث كنت أصغرهم سنا ولكنني فرضت نفسي بقوة وأبعدتهم وتحول في النهائي سالم مروان احتياطيا لي وحقيقة كان هناك مدرب حراس برازيلي قدير اسمه بيرس لم أشاهد مثله أبدا ولو كان موجودا حتى الان لكان لدينا حراس عالميون.
أسقطت المنافسين
وماذا عن إنجازاتك مع المنتخب؟
- كلها معروفة ومنها كأس آسيا والصعود لاولمبياد لوس أنجلوس والمجموعة التي كانت في المنتخب صراحة كانت ذات مستوى مرتفع بوجود ماجد وناصر المنصور وعبدالجواد وصالح خليفة وأسماء كثيرة ولم يكن معنا صالح النعيمة في كأس آسيا وبعد ذلك ظهر عبدالله الدعيع ومحمد المطلق واستمريت اساسيا والدعيع احتياطيا لي.
معاناتي مع الدهام
وهل عانيت من شيء في تلك الأيام؟
- لم تكن هناك معاناة بالمعنى المفهوم ولكن مواقف ضدي من عبدالرحمن الدهام عندما كان في الاتحاد السعودي لكرة القدم فقد كان هناك خمسة لاعبين مصابين من ضمنهم أنا وطلب الأمير فهد بن سلطان إرسالنا للخارج للعلاج إلا أنني تفاجأت بالدهام يسقط اسمي من المجموعة حتى أن عبدالجواد اتصل بي من المطار وسألني عن سبب تأخري ولم أسافر.
أفضل فترة لخالدين؟
- في بداياتي مع النهضة لدرجة ان غيابي في تلك الفترة كان يؤثر على الفريق وفي إحدى السنوات كاد الفريق يهبط بسبب إيقافي من الاتحاد السعودي لكرة القدم.
محاكمة شرعية
معنى ذلك أنك كنت مشاغبا؟
- لا فالحكم حسن البحيري والدهام وراء ما حدث حيث تجاوز الأمر إيقافي الى محاكمتي شرعا وكل ذلك بتحريض من الدهام الذي كان دائما ضدي فقد طردني بدون وجه حق ودفعته فاعتبر الدهام تلك إهانة ورفع الموضوع للأمارة ومن ثم المحكمة إلا أن القاضي برأني أما البحيري فقراراته كثيرا ما كانت خاطئة بدليل إيقافه ست سنوات بعد حادثة لاعب الأهلي أبو سيفين.
استفادة مالية
هل استفدت ماديا من كرة القدم؟
- نعم استفدت خاصة مع المنتخب حيث كنا نحصل على 10 آلاف ريال في كل بطولة وعندما حققنا كأس آسيا أعطانا الملك أراض كما كافأنا سمو ولي العهد بـ 500 ألف ريال لكل لاعب وكانت مبالغ كبيرة في تلك الفترة بجانب ما حصلنا عليه من مكافآت من أسماء مرموقة ورجال أعمال وأعضاء شرف.
وأين تعمل حاليا؟
- أعمل مدربا للتربية الرياضية بالدمام ومرتاح والحمدلله وراضي تمام الرضا عما قدمته لوطني وأخدم الآن في مهمة تخريج أجيال تفيد الكرة السعودية اذا وجدت اهتمامات الاندية.
أخبار ذات صلة