.. نشرت جرائدنا في يوم واحد مقال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.. بعنوان «الاسلام ينادي إن لم نلب فمن يلبي؟».. وهو مقال طويل، لكني أذكر القارئ ببعض ما جاء فيه.. إذ قال سموه بعد أن أوضح أن المملكة العربية السعودية انفردت بتطبيق صحيح لشرع الله عز وجل .
فما علينا إلا أن نكون الأنموذج الذي أراده الله للإنسان المسلم، ولنعمل على تصحيح المفهوم الخاطئ للإسلام بالقدوة الحسنة.. فلنكن نحن القدوة.. في كل ما نفعل ونقول وندعو إليه ..
فلنتمثل بالأخلاق الإسلامية.. والحياة الإيمانية ..
فلنصدق مع الله قبل الصدق مع الناس ..
فلنؤد جميع حقوق الله قبل حقوق الإنسان ..
فلنحافظ على منهج الاعتدال في كل شيء ..
ونحترم الأنظمة.. ولنحرص على النظافة ..
فلنطور بلادنا لتكون من بلدان الريادة في العالم : علما، وإدارة، وصناعة، واقتصادا، وتقنية ..
فلنعد جيشا دفاعيا قويا.. ونصنع سلاحنا بأنفسنا ..
فلنحرص على الكيف قبل الكم.. وننشد الجودة والتميز في كل أعمالنا ..
فلنكرم المبدعين المبادرين المبتكرين.. ولا نترك مجالا للمتخاذلين الخاملين الانهزاميين ..
فلنخدم وطننا.. بحب وطننا.. واحترام وطننا ..
إن لم نحترم وطننا فلن يحترمنا الغير ..
الإنسان السعودي هو المؤهل اليوم للقيام بدور القدوة والأنموذج للإنسان المسلم المتحضر المؤمن القوي الأمين.
والدولة السعودية هي المؤهلة اليوم لتطوير نفسها لتقود العالمين الإسلامي والعربي، وتصحح المفهوم المغلوط عن الإسلام ..
والنظام السعودي هو القادر بأن يجعل من نفسه النظام الأنموذج، للنظام الإسلامي الصحيح الأمثل لكل المسلمين.
الإسلام ينادي .. إن لم نلب .. فمن يلبي !؟
إننا بحاجة لمثل هذه المقالات، فجزى الله صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل خيرا على هذا التنوير الذي جاء به قلمه.
السطر الأخير :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«سددوا وقاربوا».