-A +A
عبدالمحسن الحارثي (الرياض) aalblahdi@
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أن على الجامعات وجميع منتسبي التعليم أن يعملوا على حماية الشباب من الجماعات والأحزاب المتطرفة، مبينا أن ميدان التعليم واسع وكبير، ويهمنا في هذه المرحلة أن نقيم البرامج التي تساهم في وقاية الشباب والتوعية من الجماعات التي لا تريد لبلادنا الخير، ولا نريد أن ننفي أن يكون التعليم قد تأثر بما حصل في المجتمع من تيارات وأفكار، ولكننا نتطلع لمستقبل مبشر.

ولفت إلى أن "التعليم" تقوم بمبادرات وبرامج لتحصين الشباب.


جاء ذلك في تصريح له أمس (الأحد) بعد افتتاحه فعاليات فعاليات مؤتمر «واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف» الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن الجامعات تحتضن آلاف الشباب ويقام فيها العلم والتعليم والبحث والتطوير، وتحتاج إلى أن تساندها ندوات علمية وبرامج تساهم في دعم فكرة التسامح والاعتدال والوسطية التي هي منهج الدولة وهذا المجتمع.

وقال العيسى إن رعاية الملك للمؤتمر تأتي في إطار حرص الدولة واهتمامها على هذا الموضوع، كما قدم شكره لجامعة الإمام على تنظيم المؤتمر، وللجامعات على التفاعل الكبير.

وقال العيسى: لا شك أن وزارة التعليم تعمل مع الجامعات في نشر الفكر الصحيح، ومحاربة كافة أشكال التطرف وتوعية الشباب من الجنسين من مخاطر الانتماء للجماعات والأحزاب التي تفرق الصف، وأثرت على قدرة الأمة على مواجهة التحديات التي تعيشها.

وبين أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لحماية الشباب، وذلك بما قامت به أخيرا من تأسيس مركز الوعي الفكري الذي يهدف إلى تنظيم الكثير من النشاطات والبرامج التي تساعد الشباب على الوعي بكافة القضايا المرتبطة بالتطرف الفكري، وآثاره المدمرة على مستقبل الوطن والأمة، مشيرا إلى أن المركز ينسق مع الجامعات في هذا الجانب.