تهجير السنة في سوريا
تهجير السنة في سوريا
-A +A
ياسين أحمد (لندن)
أكد معنيون بالسياسة الخارجية في لندن لـ«عكاظ» أن التدخل الإيراني في سورية أضحى أشبه بالاحتلال، في أتون سياسات تهدف لـ«التطهير المذهبي»، بتهجير ملايين السنة من سكان سورية. وأشاروا إلى أن مرتزقة إيران من شيعة أفغانستان (كتيبة «الفاطميون») وباكستان (كتيبة «الزينبيون») تم شحنهم طائفياً بدعوى أن الوجود السني يهدد المراقد الشيعية في سورية. وأوضحوا أن القادة الإيرانيين يطلقون على مرتزقة كتيبة الزينبيين «حزب الله باكستان»، محذرين من أن طهران ستستهدف في وقت لاحق زعزعة استقرار باكستان بالتحريض الطائفي والمذهبي. واتهموا إيران بتصدير أيديولوجيتها المذهبية لدول جنوب آسيا. وحذروا من أن الجامعة التي أقامتها إيران في كابول، بمسمى جامعة خاتم النبيين الإسلامية، أضحت مركزاً للنشاط الرامي لنشر ثقافة «ولاية الفقيه». كما أن إيران تخصص منحاً دراسية عليا لأفغان وباكستانيين. وحذروا أيضاً من الاتصالات المتزايدة بين إيران وشيعة الهند.