-A +A
«عكاظ» (واشنطن)

كشف تقرير أمريكي أن أحد الأجسام الغريبة التي أسقطتها القوات الجوية الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي بصاروخ قيمته 400 ألف دولار ربما كان ببساطة بالوناً قيمته 12 دولارًا (أي ما يعادل 45 ريالا) تابعًا لنادي إلينوي لهواة البالون.

وقال المشرفون على ناد لهواة البالون إنهم يخشون من أن أحد البالونات التي تم تتبعها بجدية والتي فُقدت أخيرًا قد يكون الجسم الغامض الذي أسقطه الجيش فوق كندا يوم السبت، ونظراً لأن البالون مزود بجهاز تعقب، فقد تم تتبعه وكان آخر موقع له على ارتفاع 38910 قدمًا قبالة الساحل الغربي لألاسكا يوم الجمعة.

وبحلول يوم السبت، استنادًا إلى المسار الذي تم تتبعه للبالون، كان من الممكن أن يكون فوق الجزء الأوسط من إقليم يوكون، في نفس الوقت تقريبًا أسقطت طائرة لوكهيد مارتن العسكرية من طراز F-22 جسمًا غير معروف له نفس الوصف والارتفاع في نفس المنطقة الكندية.

ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»، استخدمت القوات الجوية صواريخ Sidewinder في هجماتها المستهدفة ضد منطاد التجسس الصيني الذي تم إسقاطه في وقت سابق من هذا الشهر، وتم القضاء على الأجسام الغريبة الغامضة الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت مجلة «فورشن»، حيث يبلغ سعر كل صاروخ حوالي 400 ألف دولار.

والجدير بالذكر أن ثمن هذا النوع من البالونات التي أسقطتها المقاتلة الأمريكية بصاروخ، يتراوح بين 12 دولاراً و180 دولاراً، حسب نوعها.

وأسقطت الولايات المتحدة أجسامًا مجهولة فوق ألاسكا يوم الجمعة وبحيرة هورون يومي السبت والأحد.