الممثل السعودي يعقوب الفرحان والمغنية اللبنانية ليلى إسكندر.
الممثل السعودي يعقوب الفرحان والمغنية اللبنانية ليلى إسكندر.
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
علاقة مضطربة تلك التي تجمع الممثل السعودي يعقوب الفرحان، والمغنية اللبنانية ليلى إسكندر، في الآونة الأخيرة، وعلى أنها كانت لعدة سنوات مثار جدل على مواقع التواصل المحلية والعربية بسبب زواجهما، رغم اختلاف العادات والتقاليد - في حينها -، إلا أنها ظلت أنموذجاً للهدوء والاستقرار العائلي في زيجات الوسط الفني، التي عادة ما تهتز، وتفتر روابطها سريعاً. وما انفك النجمان يتباهيان بعمق العلاقة والتفاهم واحتواء الاختلاف، حتى أثار اختفاء الفرحان من محتوى زوجته على مواقع التواصل الجدل طيلة عام تقريباً، قبل أن تعلن إسكندر انفصالهما بشكل رسمي، منهية صورة مثالية في نظر البعض لعلاقة متينة، انتهت كأغلب زيجات الوسط الفني والأضواء بالطلاق.

غير أن تحولاً مثيراً في هذه العلاقة أثار الجدل والشكوك حولها، بعدما هاجمت ليلى إسكندر طليقها عبر حسابها في «سناب شات»، بشكل فضّ وحاد وصادم، بعدما ظهر الأخير في لقاء متلفز معلقاً على شائعات ارتبطت بانفصاله، وقال «لا ألتفت لهذه الأمور، ومطنش، وعايش حياتي، والأمور تمام، ما في أي مشكلة». حيث ردت ليلى بحدّة، معتبرة حديثه يمثل إهانة لها ولابنها، مؤكدة أنها لن تسكت عن حقها. لكنهما صدما الجميع بظهورهما معاً بعد يومين من الهجوم الإعلامي، وفاجأت الفنانة اللبنانية جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة مع الفرحان من داخل منزلها، وعلقت «منوّر بو يوسف». ما دفع البعض للتساؤل: هل كان خلافهما حقيقياً؟ أم محتوى لزيادة المشاهدات والأضواء؟ وهل هما طليقان؟ أم متزوجان؟ أم متعاديان في رداء الأصدقاء؟