رغم الحملات السنوية التي تطلقها حكومات العالم للتوعية من سرطان الثدي، لا تزال هناك عدد كبير من المفاهيم الخاطئة عن أكثر أنواع السرطانات شهرة. وسنعرض هنا 8 خرافات شائعة تتناقلها صفحات الإنترنت، أبرزها أنه لا يصيب الرجال، إذ تشير الإحصاءات أن واحدا من كل 1000 رجل يصاب بسرطان الثدي ويكتشف عادة بظهور كتلة تحت الحلمة والهالة.
ويربط البعض وضع الهاتف المحمول في حمالة الصدر بالإصابة، إلا أنه لا دليل على أي علاقة بينهما، ولم تسجل مثل هذه الحالات عالمياً. وهناك من يعتقد أن ارتداء حمالة الصدر يمكن أن يكون سببا في الإصابة، إلا أن دراسة أمريكية أجريت عام 2014 على نحو 2500 مصابة نفت أي صلة بينهما. فيما يعتقد البعض أن الشعور بالألم من أي كتلة في الثدي تنفي وجود سرطان، غير أن ما يصل إلى 10% من الحالات مرتبطة بالألم، ما يؤكد أن الورم السرطاني يمكن أن يصحبه ألم. بينما يعتقد أنه يظهر على شكل كتلة، والحقيقة أنه ليس ضروريا دائما، فالورم أحد الأعراض فقط، وقد يكون علامة على حالات غير سرطانية مختلفة، ما يستوجب الخضوع للفحص للتحقق من احمرار الحلمات وتغير حجم وشكل أو تناسق الثديين.
ولم تكشف أي دراسات أن استخدام مزيل العرق وراء الإصابة، ورغم نصائح البعض باستخدام مزيلات عرق خالية من المواد الضارة، لا يوجد دليل طبي حول تسببه في السرطان. وعلى أن التاريخ العائلي لبعض أنواع السرطانات يمكن أن يزيد خطر الإصابة، إلا أن معظم المصابات ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة، و13% فقط لديهم قريب مصاب. وأخيرا لا دليل علميا على أن النساء الأكبر سنا فقط يصبن بسرطان الثدي، إذ إن إجمالي الحالات تحدث للنساء بين سن 20-40 عاماً، ما يتوجب الخضوع لفحوصات مبكرة حتى لا يكتشف في مراحل متأخرة فيصعب علاجه.
ويربط البعض وضع الهاتف المحمول في حمالة الصدر بالإصابة، إلا أنه لا دليل على أي علاقة بينهما، ولم تسجل مثل هذه الحالات عالمياً. وهناك من يعتقد أن ارتداء حمالة الصدر يمكن أن يكون سببا في الإصابة، إلا أن دراسة أمريكية أجريت عام 2014 على نحو 2500 مصابة نفت أي صلة بينهما. فيما يعتقد البعض أن الشعور بالألم من أي كتلة في الثدي تنفي وجود سرطان، غير أن ما يصل إلى 10% من الحالات مرتبطة بالألم، ما يؤكد أن الورم السرطاني يمكن أن يصحبه ألم. بينما يعتقد أنه يظهر على شكل كتلة، والحقيقة أنه ليس ضروريا دائما، فالورم أحد الأعراض فقط، وقد يكون علامة على حالات غير سرطانية مختلفة، ما يستوجب الخضوع للفحص للتحقق من احمرار الحلمات وتغير حجم وشكل أو تناسق الثديين.
ولم تكشف أي دراسات أن استخدام مزيل العرق وراء الإصابة، ورغم نصائح البعض باستخدام مزيلات عرق خالية من المواد الضارة، لا يوجد دليل طبي حول تسببه في السرطان. وعلى أن التاريخ العائلي لبعض أنواع السرطانات يمكن أن يزيد خطر الإصابة، إلا أن معظم المصابات ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة، و13% فقط لديهم قريب مصاب. وأخيرا لا دليل علميا على أن النساء الأكبر سنا فقط يصبن بسرطان الثدي، إذ إن إجمالي الحالات تحدث للنساء بين سن 20-40 عاماً، ما يتوجب الخضوع لفحوصات مبكرة حتى لا يكتشف في مراحل متأخرة فيصعب علاجه.