السعادة.
السعادة.
-A +A
«عكاظ» (جدة)

إلى أبعد من ابتسامة ترتسم على الشفتين، وتهلل الحاجبين، والشعور بالراحة، تدفع السعادة كل شخص يشعر بها إلى المبادرة والعمل وسرعة الإنجاز والتفكير بالقيام بأي نشاط بدني، فالشعور بالسعادة يعد أكبر محفز ذاتي للمرء ليصبح فرداً منتجاً مشاركاً في العمل وتنمية العالم من حوله.

وتساهم السعادة في خفض الاعتلالات الصحية، ورفع الأمل داخل الإنسان، إضافة إلى منحه مساحة أكبر للسعي وراء تحقيق الأحلام والنجاحات الشخصية والتخطيط لحياة أفضل. ويمكن للشخص خلق السعادة بداخله من خلال تعيين وقت محدد لممارسة الأنشطة الجالبة للسعادة، كأداء الهوايات المحببة، وممارسة الرياضة والقراءة والاطلاع، والتطوع لخدمة المجتمع وسماع الأغنيات المحببة، إضافة إلى الدور الكبير للأشخاص من حولنا في خلق بيئة سعيدة محفزة تدفع بالإنسان نحو الرضى.