-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
2.4 مليون تشخيص بالصرع حول العالم سنوياً

لا تزال منظمة الصحة العالمية وعدد من وزارات الصحة الخليجية، بينها السعودية، تقدم النصائح والندوات تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية من الصرع الذي يصادف 11 فبراير من كل عام، بهدف زيادة الوعي من هذا الاضطراب، وتحديد مشكلات مصابيه، ودعمهم وعائلاتهم سعيا لتخفيف آثاره الاجتماعية.


وقالت المنظمة العالمية على صفحتها الرسمية في «تويتر»، إن هناك نحو 50 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطراب الصرع، ما يجعله واحدا من أكثر الأمراض العصبية شيوعا، رغم أن علاجه يسير وتكلفة أدويته لا تتجاوز 5 دولارات في السنة، مشيرة إلى أن نسبة المصابين بالصرع النشيط تتراوح بين 4 و10 أشخاص لكل 1000 نسمة. فيما تشير دراسات البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إلى ارتفاع النسبة لتتراوح بين 7 و14 شخصاً لكل 1000 نسمة. وعلى الصعيد العالمي، تشخَّص إصابة ما يقدر بنحو 2.4 مليون شخص بالصرع سنوياً. وتبلغ حالات الإصابة السنوية في البلدان المرتفعة الدخل بين 30 و50 حالة لكل 100 ألف نسمة، تصل إلى الضعف في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حسب إحصاءات المنظمة التي تؤكد أن 80% من المصابين بالصرع ينتمون لدول فقيرة.

وأبانت الدراسات الحديثة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أن 70% من الأطفال والبالغين المصابين بالصرع يمكن علاجهم بنجاح (أي التحكم الكامل في النوبات التي تصيبهم) باستخدام الأدوية المضادة للصرع التي أمكن سحبها بالفعل في فترة تراوحت بين 2-5 سنوات من العلاج الناجح لـ70% من حالات الأطفال و60% من البالغين دون حدوث انتكاسات لاحقة.

80 % من المصابين ينتمون لدول منخفضة الدخل

70 % من الأطفال والبالغين عولجوا بنجاح