-A +A
أحمد الشمراني
• لست ضد المفاوضات مع أي لاعب طالما هناك لوائح تجيز ذلك لكنني ضد الأسلوب الذي انتهجه الهلال والنصر في المفاوضات مع لاعبي الأهلي والاتحاد التي تجلت فيها أنا الأقوى والأغنى بصورة مفجعة، بل ولا ترقى إلى الاحترام المتبادل بين الأندية دائمة العضوية في (نادي الكبار)!

• النصر الذي يعتبره الأهلاويون حليفهم فاوضوا عمر السومة الموسم الماضي باعتراف اللاعب وألحقوه بحسين المقهوي دون أي احترام للعقود السارية بين اللاعبين وناديهما!


• الهلال كما تقول الأخبار كرر ذلك مع الاتحاد من خلال مفاوضاته مع اللاعب رومارينهو وفقاً لما نشر في الصحف تلميحاً: إيقاف مفاوضات نادٍ عاصمي مع البرازيلي رومارينهو لاعب اتحاد جدة الذي فسخ عقده مؤخراً، ومنعه من التعاقد مع أي نادٍ سعودي غير الاتحاد، ووساطات تسعى لإعادته لناديه رغم قرار فسخ عقده من «فيفا». وهنا طبعاً تؤكد صحيفة «Globe Sporte» البرازيلية (تصريحاً)، أن نادي ⁧الهلال⁩ قدم لرومارينهو عرضاً بقيمة 18 مليون دولار لمدة 3 سنوات بالإضافة لمنزل وسيارة وحوافز!

• وقبلها ذكرت كل الصحف السعودية أن ثمة مفاوضات بين الهلال ولاعب الأهلي عبدالفتاح عسيري!

• هنا لا أغفل من الناحية القانونية نفي الهلال في الحالتين لكنه يظل نفياً قد يقبل من جهة ويرفض من جهات أخرى!

• مثل هذا (الاستعلاء الهلالي النصراوي) يجب أن نجد له حلاً في ظل وجود وزارة رياضة تهمها رعاية الأندية والحفاظ على سوق لاعبين خالٍ من المزايدات التي هي أحد أسباب تدهور أوضاع كثير من الأندية مالياً!

• أذكر أن الهلاليين حينما يقرب أي نادٍ من محميتهم يتقاطرون لحماية ناديهم بصورة أو بأخرى، وأعرف أن النصراويين حتى وإن قال بعضهم الأهلي الأقرب لنا سرعان ما تكشفهم المواقف وحادثة السومة أكبر من أن تكذب!

• مثلما تمت حماية الاتحاد يجب حماية الأهلي من هذا التنمر الهلالي النصراوي أو أننا قادمون على مرحلة تخدم ناديين وتضر بكل الأندية!

• وفي ذات السياق يجب أن يعرف أحبابي في الأهلي والاتحاد أن اللعبة تدار من حولهم من قبل ناس يهمهم في الأول والأخير العمولة ولا يعنيهم إن ذهب لاعب وهرب آخر، وهؤلاء ينبغي أن يتم التعامل معهم وفق سياستهم ولدينا وزير رياضة متى ما قدمت له القرائن سينتصر للناديين من هؤلاء السماسرة!

• أخيراً: أكثر الأشياء التي تتسبب في تهاوي الأقوياء هي إضافة حمل الأمس إلى حمل الغد وحملهما معاً!

• ومضة

‏صغار الجمايل فـ عيون الكبار كبار

‏ وكبار الجمايل فـ الردييّن مجحوده