الهنود يزحمون سوقاً في مومباي غير عابئين بالمخاطر. (وكالات)
الهنود يزحمون سوقاً في مومباي غير عابئين بالمخاطر. (وكالات)
-A +A
«عكاظ» (نيودلهي، سيدني، بكين) OKAZ_online@
بعد هدنة استمرت أسابيع، عادت الإصابات الجديدة في الهند إلى الارتفاع. فقد أعلنت وزارة الصحة الهندية أمس أنها سجلت 44230 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وهو العدد الأكبر منذ ثلاثة أسابيع. واضطرت ولاية كيرالا (جنوب الهند) الخميس، الى إعلان الإغلاق، في مسعى لكسر سلسلة التفشي الفايروسي. وقالت الهند إنها قيدت الجمعة 555 وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي لوفياتها منذ بدء نازلة كورونا إلى 423217 وفاة. وإثر اكتشاف إصابة جديدة بمدينة جينجو الصينية (وسط البلاد)؛ قالت الحكومة الصينية أمس (السبت) إنها ستقوم بتسريع حملة الفحوص. وحضت السكان على عدم مغادرة مساكنهم. وفي أستراليا؛ انضمت مدينة بريسباين، عاصمة مقاطعة كوينزلاند، إلى سيدني عاصمة مقاطعة نيو ساوث ويلز، في قرار تطبيق الإغلاق الكامل، بعد تأكيد تشخيص 6 إصابات جديدة هناك بسلالة دلتا الهندية المتحورة وراثياً. وأعلنت السلطات في سيدني أمس السبت أنها سجلت 210 إصابات جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وقالت حكومة المقاطعة إنها نشرت ألف رجل أمن في أرجاء سيدني لمنع وقوع احتجاجات جديدة ضد الإغلاق، على غرار ما حدث نهاية الأسبوع الماضي. وفي ماليزيا؛ أعلنت الحكومة تمديد حالة الطوارئ في ولاية سراواك، في مسعى لمنع إجراء انتخابات ولائية وسط التفشي الوبائي الراهن. وكانت ماليزيا سجلت 17045 إصابة جديدة في 28 يوليو الماضي، بعدما ارتفع العدد التراكمي لإصابتها إلى أكثر من مليون إصابة. وفي أفريقيا، أعلنت الحكومة الكينية أنها قررت تمديد العمل بحظر التجول، ومنع التجمعات، وتوجيه الأجهزة الحكومية بإلغاء الاجتماعات في الدواوين الرسمية. وقال وزير الصحة الكيني إن دور العبادة يجب أن تخفض استيعابها إلى ثلث طاقتها الاستيعابية، ومراعاة التباعد الجسدي. وقررت اليابان أمس الأول، تمديد حالة الطوارئ المعلنة في العاصمة طوكيو إلى نهاية أغسطس الجاري، في محولة للسيطرة على تسارع تفشي الفايروس. وقال رئيس الوزراء يوشيدي سوغا أمس الأول إن حالة الطوارئ ستشمل أوساكا، إلى جانب طوكيو. وأشارت بلومبيرغ أمس إلى أن تسارع التفشي الفايروسي يهدد التجارة العالمية جراء الإصابة المتزايدة وسط عمال المصنع في معظم بلدان منطقة جنوب شرق آسيا. وأضافت أن إغلاق المصانع يتسارع في فيتنام، وتايلند، والفلبين. وأشارت إلى أن 90% من مصانع النسيج، والأحذية، والحقائب، والإلكترونيات، والمنتجات الخشبية في العاصمة الفيتنامية هانوي اضطرت إلى الإغلاق، بعدما أخفقت في تلبية تعليمات الحكومة بتوفير سكن في أماكن العمل لعامليها. وذكر تقرير أن معظم مصانع جنوب فيتنام التي وفرت أماكن لإقامة عامليها رزئت بعدد كبير من الإصابات.

وقالت الفلبين إن العاصمة مانيلا ستدخل في إغلاق كامل اعتباراً من 6 أغسطس الجاري. وقال متحدث رئاسي إن مطاعم العاصمة الفلبينية سيسمح لها فقط بخدمة التوصيل وتسليم الطلبات.


وذكرت منظمة الصحة العالمية أول أمس، في مؤتمر صحفي في مقرها بجنيف، أن الإصابات الجديدة بسلالة دلتا المتحورة وراثياً ارتفعت بنسبة 80% خلال الشهر الماضي، في خمس من القارات الست. وأضافت أن دلتا باتت متفشية حالياً في 132 دولة ومنطقة. وقالت إن دلتا تسببت في زيادة نسبتها 80% في وفيات القارة الأفريقية خلال الشهر الماضي. وقالت المنظمة إن على العالم أن يعجل بالتحرك ضد الوباء قبل ظهور سلالات جديدة. وأوضح مدير الطوارئ في المنظمة الدكتور مايكل ريان أن التدابير الكفيلة بوقف التفشي الراهن تظل هي نفسها المتبعة سابقاً: ارتداء قناع الوجه، الحفاظ على التباعد الجسدي، غسل اليدين، وتفادي البقاء طويلاً داخل أماكن سيئة التهوية؛ علاوة على التوسع في التطعيم بلقاحات كوفيد-19.

26 % من البريطانيين: الحياة لن تعود لطبيعتها

ذكر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس، أن 26% من البريطانيين يخشون أن الحياة لن تعود إلى طبيعتها السابقة لاندلاع وباء كوفيد-19. وقال 38% منهم إنهم يأملون بعودة قدر من الحياة المعتادة في وقت ما خلال السنة القادمة. واعتبرت الصحيفة أن هذه النتيجة «الصادمة» للاستطلاع تؤكد تعاظم التشاؤم، الناجم عن وقوع البريطانيين في قبضة «رهاب الكورونا» (كورونافوبيا)، على رغم إلغاء القيود الصحية القانونية في أرجاء المملكة المتحدة. وأوضحت الصحيفة أن تلك النتيجة تزامنت مع صدور أرقام عن مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني تؤكد استمرار التزام الشعب البريطاني بالقيود الصحية حتى بعد إلغاء إلزاميتها. فخلال الفترة 21-25 يوليو- أي بعد أيام فحسب من «يوم الحرية»- بلغت نسبة البالغين الملتزمين بارتداء الكمامة في الأماكن العامة 95%. وقال 10% فقط من البريطانيين إنهم ينوون السفر للخارج للتمتع بعطلاتهم الصيفية، فيما فضل بقيتهم البقاء في البلاد إلى أن تنجلي الكارثة الصحية. وقال ثلثا عدد البريطانيين- طبقاً لـ «ديلي ميل»- إنهم يفضلون منع غير المطعّمين من دخول الأندية الليلية، والحانات، والمطاعم، والمتاجر غير الأساسية، ووسائل النقل العمومي.