حجاب المطلق متحدثا إلى «عكاظ».
حجاب المطلق متحدثا إلى «عكاظ».
-A +A
عثمان الشلاش (جبة)Othman_31@
تختزن ذاكرة المعمر حجاب المطلق كثيرا من المواقف والأحداث التي عاشها في مدينة جبة (103 كيلومترات شمال غرب حائل) وضواحيها، رغم أن عمره تجاوز 100 عام، مؤكدا أنهم لم يعرفوا الأمن والأمان والخير والرخاء إلا بعد أن وحد المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله) البلاد.

وقال المسن الذي ولد في جبة عام 1335: «عشنا في ضنك من العيش والخوف وانعدام الأمن، حتى وحد الملك عبدالعزيز البلاد، فعم فيها الأمن والخير والرخاء»، لافتا إلى أنه التقى الملك المؤسس في مدينة الطائف، والملك سعود حينما كان وليا للعهد، الذي أعطاه 40 ريالا ليشتري الأضاحي لموسم الحج، وتسلم المبلغ من الوزير النملة في منى.


وذكر المطلق أنه ذبح من المبلغ الأضاحي وسلم منه للصيام، لافتا إلى أن رحلة الحج من جبة إلى المشاعر المقدسة استغرقت منه نحو شهر، تخللها سير على الأقدام من جبة إلى حائل، ومن ثم التحق بالحملات عن طريق «اللواري».

وبين أنهم عاشوا قبل العهد السعودي حالة من الجوع اضطروا معها لأكل الجلود ونبق النخيل، مشيرا إلى أن الحاجة دفعته للسفر على قدميه من جبة إلى عرعر، في رحلة استغرقت 7 أيام، بحثا عن لقمة العيش، وعمل في خط التبلاين عام 1368 تقريبا.

وعمل المطلق في الآثار والسياحة في جبل أم سنمان لمدة تزيد على 20 عاما، وتزوج 3 نساء ورزق بـ12 ولدا و8 بنات.