ناقلة النفط
ناقلة النفط
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@


أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم (الخميس) عن فقدان الاتصال بسفينة بعد اعتلائها من قبل أشخاص أثناء إبحارها على بعد 50 ميلا بحريا شرق صحار العمانية، مؤكدة انقطاع الاتصال بها.


وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا حول اعتلاء أشخاص غير مصرح لهم سفينة في نفس إحداثيات الموقع الذي وقعت فيه حادثة قبالة عمان، مبينة أنها لا تستطيع إجراء المزيد من الاتصالات مع السفينة في الوقت الحالي، لكن سلطات مسقط تتحرى الأمر.

وأفادت الهيئة أن ناقلة النفط التي ترفع علم جزر مارشال، اعتلاها 4-5 أشخاص مسلحين على بعد نحو 50 ميلا إلى الشرق من صحار بسلطنة عمان، وأن المسلحين المشتبه بهم يرتدون زيّاً أسود يشبه الزي العسكري وأقنعة سوداء.

بدورها، قالت منصة «تانكر تراكر» إن الحادثة تتعلق بالسفينة «سانت نيكولاس»، التي كانت تعرف باسم «السويس راجان»، وكانت موضوع خلاف بين واشنطن وطهران في السابق.

بالمقابل، قالت وكالة «تسنيم» الإيرانية إن طهران احتجزت ناقلة نفط خام أمريكية في خليج عمان بموجب أمر قضائي. كما أعلنت البحرية الإيرانية أنها صادرت ناقلة نفط قبالة سواحل عمان، بحسب ما نقل عنها الإعلام الرسمي.

وجاء الهجوم بعد ساعات قليلة من قرار اتخذه مجلس الأمن الدولي دعا من خلاله إلى وقف فوري لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مطالباً كذلك كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على الحوثيين.

وفي القرار الذي صاغته الولايات المتّحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت يطالب بأن يضع الحوثيون فوراً حدّاً للهجمات التي تعرقل التجارة الدولية، وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة.

وقبل التصويت بالموافقة، رفض المجلس ثلاثة تعديلات روسية مقترحة على مشروع القرار، الذي يأتي بعد سلسلة من هجمات شنتها المليشيا الحوثية، والتي تعهدت بمنع أي سفن في طريقها إلى إسرائيل، وامتنعت روسيا عن التصويت، لتمكن المجلس من اعتماد مشروع قرار الإدانة.

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل الحوثي وهي هجمات بالصواريخ والمسيرات وقدرت بنحو 26 هجوماً، فيما تختطف سفينة تعود ملكيتها لرجل أعمال إسرائيلي منذ أكثر من أسبوعين.