قُتل 20صومالياً بينهم عسكريون اليوم (السبت) في تفجير بشاحنة مفخخة يقودها انتحاري بمدينة بلدوين بمحافظة هيران وسط البلاد. ووفقاً لمصادر أمنية فإن السيارة استهدفت مركزاً حكومياً للجمارك ونقطة تفتيش.
وأفادت المصادر بأن التفجير تم تنفيذه بواسطة شاحنة مفخخة يقودها انتحاري، بعد منعه من التسلل إلى داخل المدينة، موضحة أن هناك العشرات من المصابين بينهم أكثر من 10 أشخاص جروحهم خطيرة ما يجعل عدد القتلى مرشحاً للارتفاع.
وذكرت المصادر أن الانفجار تسبب بأضرار في مساكن ومحلات تجارية ومحطات وقود كانت بالقرب من المركز، مرجحة أن تكون حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة وراء الجرائم الإرهابية.
ولم تعلن أي جهةٍ مسؤوليتها حتى اللحظة خصوصاً أن مدينة بلدوين تعد من المدن الحاضنة للمقاومة الشعبية التي تساند الجيش الصومالي في عملياته ضد حركة الشباب الإرهابية.
وكان الصومال قد طلب أمس من الأمم المتحدة تأجيل سحب 3000 جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمدة 3 أشهر، لإتاحة الوقت لقواته لإعادة تنظيم صفوفها بعد أن أجبرها هجوم المتشددين على الانسحاب من عدة بلدات كانت قد فرضت سيطرتها عليها أخيرا.
وتولت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، المشكّلة بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المهمة من بعثة أخرى للاتحاد الأفريقي في أبريل من العام الماضي.
وأفادت المصادر بأن التفجير تم تنفيذه بواسطة شاحنة مفخخة يقودها انتحاري، بعد منعه من التسلل إلى داخل المدينة، موضحة أن هناك العشرات من المصابين بينهم أكثر من 10 أشخاص جروحهم خطيرة ما يجعل عدد القتلى مرشحاً للارتفاع.
وذكرت المصادر أن الانفجار تسبب بأضرار في مساكن ومحلات تجارية ومحطات وقود كانت بالقرب من المركز، مرجحة أن تكون حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة وراء الجرائم الإرهابية.
ولم تعلن أي جهةٍ مسؤوليتها حتى اللحظة خصوصاً أن مدينة بلدوين تعد من المدن الحاضنة للمقاومة الشعبية التي تساند الجيش الصومالي في عملياته ضد حركة الشباب الإرهابية.
وكان الصومال قد طلب أمس من الأمم المتحدة تأجيل سحب 3000 جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمدة 3 أشهر، لإتاحة الوقت لقواته لإعادة تنظيم صفوفها بعد أن أجبرها هجوم المتشددين على الانسحاب من عدة بلدات كانت قد فرضت سيطرتها عليها أخيرا.
وتولت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، المشكّلة بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المهمة من بعثة أخرى للاتحاد الأفريقي في أبريل من العام الماضي.