في تطور جديد في الخلافات بين واشنطن - وموسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الخميس) استدعاء السفيرة الأمريكية وإخطارها بإعلان روسيا اثنين من موظفي السفارة الأمريكية شخصيتين غير مرغوب فيهما.
وقالت الوزارة في بيان: «قمنا بإعلان معارضة دبلوماسية للسفيرة الأمريكية لدى موسكو، لين تريسي، التي تم استدعاؤها إلى وزارة الخارجية الروسية، من خلال تقديم مذكرة رسمية لها بشأن عدم توافق تصرفات السكرتير الأول للسفارة الأمريكية، ج. سيلين، والسكرتير الثاني للسفارة، د. بيرنشتاين، مع الوضع الدبلوماسي»، مؤكدة أنه يجب على الدبلوماسيين مغادرة الأراضي الروسية خلال 7 أيام كشخصين غير مرغوب فيهما.
وأضافت الوزارة أن هذين الدبلوماسيين كانا على اتصال مع المخبر الأمريكي والموظف السابق بالقنصلية الأمريكية روبرت شونوف، متهمة الشخصين المذكورين بتنفيذ أنشطة غير قانونية، وحافظا على اتصال مع المواطن الروسي، ر. شونوف، المتهم بالتخابر مع دولة أجنبية، والذي تم تكليفه مقابل تعويضات مالية بمهمات هادفة إلى إلحاق أضرار بالأمن القومي الروسي، وفقاً لبيان الخارجية الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أن بلادها تتوقع أن تستخلص الولايات المتحدة استنتاجات صحيحة بعد طرد اثنين من دبلوماسييها وتمتنع عن اتخاذ خطوات المواجهة، وأن الأنشطة غير القانونية التي تقوم بها السفارة الأمريكية في موسكو غير مقبولة وسيتم قمعها.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قال في نهاية أغسطس الماضي إن الموظف السابق في القنصلية الأمريكية بمدينة فلاديفوستوك الروسية، روبرت شونوف، قام بطلب من سيلين وبيرنشتاين بجمع معلومات حول سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وعملية التعبئة في روسيا.