ترمب.
ترمب.
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
وسط توقعات بتوجيه اتهامات للرئيس الأمريكي السابق في التلاعب بانتخابات 2020 وتحقيقات 6 يناير في اقتحام الكونغرس، هاجم دونالد ترمب إدارة بايدن ووزارة العدل والمحقق الخاص جاك سميث.

واتهم المرشح الأول في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري لعام 2024 ترمب في منشور له على موقع (Truth Social) سميث والمدعي العام ميريك جارلاند بالتدخل في الانتخابات بعد أيام من إعلان ترمب تلقيه خطاباً يبلغه بأنه يخضع لتحقيق فيدرالي في محاولاته إلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة والأحداث التي أدت إلى أحداث الشغب في الكابيتول في يناير 2021.


ونفى ترمب ارتكاب أي مخالفات في ما يتعلق بتحقيق سميث، معتبرا ذلك مطاردة ساحرات ذات دوافع سياسية.

وكتب ترمب «هل تعتقدون أن وزير العدل جارلاند وجاك سميث يفهمان أننا في وسط حملة سياسية كبيرة لرئاسة الولايات المتحدة؟ هل ألقوا نظرة على أرقام الاستطلاعات الأخيرة؟»، مضيفاً: «لماذا لم يوجهوا هذه التهم السخيفة قبل سنوات؟ لماذا انتظروا لتقديمها الآن؟ سيناريو لم يسمع به من قبل.. سوء الإجراءات القضائية. التدخل في الانتخابات!».

وقال ترمب: «فقط فكر في الأمر! بين المستشار الخاص روبرت مولر، وجاك سميث المخرب، ولجان الكونغرس، تم إنفاق أكثر من 100 مليون دولار للتحقيق معي منذ أن نزلت السلم الكهربائي في برج ترمب».

وتابع الرئيس السابق: «بايدن مجرم، ولم يتم إنفاق أي أموال تقريباً في التحقيق معه، كونوا أذكياء، أيها الجمهوريون، فهم يحاولون سرقة الانتخابات منكم»، مشدداً بالقول: «ميريك جارلاند، وجاك سميث المشوش، ومنسق المدعين العامين الديموقراطيين في نيويورك وأتلانتا أصبحوا مديري الحملات لأكثر الرؤساء فساداً وغير ذوي كفاءة في تاريخ الولايات المتحدة، جو بايدن! من كان يظن أن هذا يمكن أن يحدث في بلدنا العظيم في يوم من الأيام؟».

وعلى الرغم من القضايا القانونية التي يواجهها ترمب، والتي يمكن أن يواجهها مستقبلا، إلا أنه لا يزال المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة العام القادم، وتشير الاستطلاعات إلى أن ترمب يتصدر المجال الجمهوري المزدحم بنسبة 50.8%، بينما يأتي حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في المرتبة الثانية بفارق كبير بنسبة 19.5%.