الرئيس الأمريكي جو بايدن.
الرئيس الأمريكي جو بايدن.
-A +A
«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@
أفصح البيت الأبيض عن برنامج زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية وفلسطين وإسرائيل الشهر القادم، وأبرز الملفات المتوقع بحثها خلال الجولة، وأكد أن السعودية الشريك الإستراتيجي منذ 8 عقود.

وأفادت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في بيان، اليوم (الثلاثاء)، بأن الرئيس بايدن سيزور منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو لتعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها.


وقالت إنه سيحضر قمة مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن المعروف باسم «GCC + 3»، وسيلتقي مع نظرائه من جميع أنحاء المنطقة؛ لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة.

ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكي سيبدأ سفره إلى إسرائيل، وسيلتقي مع القادة هناك لبحث أمن إسرائيل وازدهارها واندماجها المتزايد في المنطقة الكبرى.

وبحسب البيان، من المقرر أن يزور بايدن الضفة الغربية للتشاور مع السلطة الفلسطينية وتأكيد دعمه القوي لحل الدولتين، مع تدابير متساوية للأمن والحرية وإتاحة الفرص للشعب الفلسطيني.

وذكرت أن بايدن سوف يسافر بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية، وهي الرئيسة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأكدت السكرتيرة الصحفية أن بايدن يقدر قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعوته، وأنه يتطلع إلى هذه الزيارة المهمة إلى المملكة العربية السعودية الشريك الإستراتيجي للولايات المتحدة منذ نحو ثمانية عقود.

ومن المتوقع أن يبحث بايدن خلال زيارته للسعودية عددا من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، من بينها الوضع في اليمن ودعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي أدت إلى أكثر فترة سلمية هناك منذ بدء الحرب قبل سبع سنوات، بحسب المتحدثة الأمريكية. كما سيناقش سبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني والإقليمي، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والواعدة ومبادرات المناخ، فضلاً عن ردع التهديدات من إيران، وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي. ويتطلع بايدن إلى تحديد رؤيته الإيجابية لمشاركة الولايات المتحدة في المنطقة خلال الأشهر والسنوات القادمة.

وبحسب بيير، تأتي هذه الزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط تتويجًا لأشهر من الدبلوماسية وعقب اجتماع بايدن مع قادة الآسيان في البيت الأبيض وسفره إلى كوريا الجنوبية واليابان، وحضوره قمة الرباعي، واستضافته قمة الأمريكيتين الأسبوع الماضي في لوس أنجلوس، وزيارته الأسبوع القادم إلى أوروبا لحضور قمتي مجموعة السبع وحلف الناتو.