أربكت ضربات دقيقة لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية على الأطراف الغربية للعاصمة صنعاء، مليشيا الحوثي التي سارعت إلى تطويق موقع الاستهداف وإغلاق المنطقة والطرق المؤدية إليها.
وكشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» أن مقاتلات «التحالف» استهدفت أكبر مجمع لورش تصنيع الألغام الحوثية في منطقة المساجد بمديرية بني مطر (غربي صنعاء) ما تسبب في أكبر انفجار تشهده العاصمة منذ الانقلاب، مؤكدة أن ألسنة اللهب والدخان ظلت تتصاعد عدة ساعات من المجمع. وأفادت المصادر بأن المليشيا أغلقت المنطقة بالكامل ومنعت المدنيين من الوصول إلى موقع الانفجار وزعمت أن الموقع كان مخصصاً لبقايا القذائف التي يطلقها التحالف على مواقعها العسكرية. وكشفت المصادر أن ورش الألغام يتردد عليها خبراء إيرانيون ومن «حزب الله»، وتعد منطقة عسكرية منذ نحو 4 سنوات وتتكون من عدد من المخازن ومبان محاطة بسور كبير. وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف شوهدت تتردد على المنطقة وتتجه نحو صنعاء، فيما أكد آخرون أن أكثر من 50 مسلحا وقياديا قتلوا في موقع الاستهداف. من جهة أخرى، كشفت مصادر قبلية في محافظة عمران خلافات بين القبائل ومليشيا الحوثي إثر تصفية مزاحم الوروري نجل الزعيم القبلي سلطان الوروري الذي اغتيل هو الآخر من قبل الأمن الوقائي الحوثي (الاستخبارات) عام 2017.
وقالت إن مزاحم قتل (الخميس) الماضي في محافظة حجة وزعمت المليشيا أنه قتل في قصف لتحالف دعم الشرعية غير أن عددا من مشايخ قبيلة حاشد التي ينتمي إليها أبلغت قيادات حوثية أنه تعرض للتصفية من قبل مشرفي المليشيا من أبناء صعدة، ما دفعهم إلى المطالبة بتسليم قاتليه.
وكشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» أن مقاتلات «التحالف» استهدفت أكبر مجمع لورش تصنيع الألغام الحوثية في منطقة المساجد بمديرية بني مطر (غربي صنعاء) ما تسبب في أكبر انفجار تشهده العاصمة منذ الانقلاب، مؤكدة أن ألسنة اللهب والدخان ظلت تتصاعد عدة ساعات من المجمع. وأفادت المصادر بأن المليشيا أغلقت المنطقة بالكامل ومنعت المدنيين من الوصول إلى موقع الانفجار وزعمت أن الموقع كان مخصصاً لبقايا القذائف التي يطلقها التحالف على مواقعها العسكرية. وكشفت المصادر أن ورش الألغام يتردد عليها خبراء إيرانيون ومن «حزب الله»، وتعد منطقة عسكرية منذ نحو 4 سنوات وتتكون من عدد من المخازن ومبان محاطة بسور كبير. وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف شوهدت تتردد على المنطقة وتتجه نحو صنعاء، فيما أكد آخرون أن أكثر من 50 مسلحا وقياديا قتلوا في موقع الاستهداف. من جهة أخرى، كشفت مصادر قبلية في محافظة عمران خلافات بين القبائل ومليشيا الحوثي إثر تصفية مزاحم الوروري نجل الزعيم القبلي سلطان الوروري الذي اغتيل هو الآخر من قبل الأمن الوقائي الحوثي (الاستخبارات) عام 2017.
وقالت إن مزاحم قتل (الخميس) الماضي في محافظة حجة وزعمت المليشيا أنه قتل في قصف لتحالف دعم الشرعية غير أن عددا من مشايخ قبيلة حاشد التي ينتمي إليها أبلغت قيادات حوثية أنه تعرض للتصفية من قبل مشرفي المليشيا من أبناء صعدة، ما دفعهم إلى المطالبة بتسليم قاتليه.