تسارع القوى السياسية العراقية الخطى عبر اجتماعات ولقاءات في الغرفة المغلقة لإنجاز مهمة تشكيل الكتلة الأكبر وبالتالي الحكومة الجديدة، بانتظار موعد جلسة البرلمان (الأحد) القادم. ومن المقرر أن يعقد اليوم (الجمعة) اجتماع في مقر الهيئة السياسية للتيار الصدري في بغداد بحضور قوى سياسية للتهيئة لانعقاد الجلسة النيابية.
وتحدثت مصادر موثوقة عن وصول وفد من الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني الكردستاني والديموقراطي) إلى مكان اللقاء. وعقد الحزبان اجتماعا منفصلا في ممثلیة حكومة الإقليم في المنطقة الخضراء لبحث ملف تشكيل الحكومة الجديدة، وتوحيد الموقف الكردي.
ويسعى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر الذي تصدر نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي إلى نسج تحالفات مع أوسع المكونات السياسية تمكنه من تشكيل حكومة أغلبية وطنية بحسب ما أعلن أكثر من مرة سابقا.
وقد حصل هذا التيار على 74 مقعدا نيابيا، وهو عدد أكبر مما حصل عليه أي فصيل آخر في المجلس الذي يضم 329 مقعدا. ويتعين تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة مصطفى الكاظمي، وغالبا ما يتم ذلك عبر الكتلة الأكبر، إلا أن العملية لا تخلو من تعقيدات، إذ لا يتمكن عادة تيار واحد من الاستحواذ على السلطة التنفيذية، ما يدفع الفائز إلى محاولة تقاسم السلطة مع غيره من التيارات والفصائل الأخرى.
وتحدثت مصادر موثوقة عن وصول وفد من الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني الكردستاني والديموقراطي) إلى مكان اللقاء. وعقد الحزبان اجتماعا منفصلا في ممثلیة حكومة الإقليم في المنطقة الخضراء لبحث ملف تشكيل الحكومة الجديدة، وتوحيد الموقف الكردي.
ويسعى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر الذي تصدر نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي إلى نسج تحالفات مع أوسع المكونات السياسية تمكنه من تشكيل حكومة أغلبية وطنية بحسب ما أعلن أكثر من مرة سابقا.
وقد حصل هذا التيار على 74 مقعدا نيابيا، وهو عدد أكبر مما حصل عليه أي فصيل آخر في المجلس الذي يضم 329 مقعدا. ويتعين تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة مصطفى الكاظمي، وغالبا ما يتم ذلك عبر الكتلة الأكبر، إلا أن العملية لا تخلو من تعقيدات، إذ لا يتمكن عادة تيار واحد من الاستحواذ على السلطة التنفيذية، ما يدفع الفائز إلى محاولة تقاسم السلطة مع غيره من التيارات والفصائل الأخرى.