أعرب المرشح المحتمل لمنصب المستشار الألماني أولاف شولتز عن تفاؤله بشأن إتمام مفاوضات الائتلاف الحاكم وفقا للجدول الزمني المحدد. وقال شولتز في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم
(السبت)، على هامش مؤتمر عام إقليمي لحزبه بولاية براندنبورج: «إنها محادثات جيدة وبناءة للغاية وتسير قدما على نحو سريع.. تمضي قدما بالسرعة المأمولة وأنا راض حقا عنها».
ونوه شولتز، الذي يشغل منصب وزير المالية في الحكومة المنتهية ولايتها، بأجواء المفاوضات الحالية. وأضاف «يمكنك القول إنه لا يتم التعامل فقط مع المشكلات الموضوعية بشكل صحيح وأن هناك دائما مشاريع مشتركة جيدة، فكل شيء على ما يرام أيضا على المستوى الإنساني».
ومنذ أسابيع، يخوض شولتز وحزبه الاشتراكي الديموقراطي مفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم جديد مع حزبي الخضر، والديموقراطي الحر، بأمل تشكيل الحكومة قبل أعياد الميلاد.
وفي مستهل مفاوضات الائتلاف في 21 أكتوبر الماضي، حددت الأحزاب الثلاثة هدف انتخاب شولتز مستشارا لألمانيا، وتأدية حكومته اليمين الدستورية أمام البرلمان، اعتبارا من 6 ديسمبر القادم.
فيما شكك حزب الخضر في إتمام المفاوضات في موعدها المحدد، معربا عن عدم رضاه عن التقدم المحرز، لاسيما في ما يتعلق بحماية المناخ.
ومن المقرر أن تنهي حكومة شولتز المنتظرة ١٦ عاما من سيطرة المحافظين والمستشارة أنجيلا ميركل على السلطة في ألمانيا، بعد أن قررت الأخيرة التقاعد طواعية بعد تسليمها قيادة الحكومة.
(السبت)، على هامش مؤتمر عام إقليمي لحزبه بولاية براندنبورج: «إنها محادثات جيدة وبناءة للغاية وتسير قدما على نحو سريع.. تمضي قدما بالسرعة المأمولة وأنا راض حقا عنها».
ونوه شولتز، الذي يشغل منصب وزير المالية في الحكومة المنتهية ولايتها، بأجواء المفاوضات الحالية. وأضاف «يمكنك القول إنه لا يتم التعامل فقط مع المشكلات الموضوعية بشكل صحيح وأن هناك دائما مشاريع مشتركة جيدة، فكل شيء على ما يرام أيضا على المستوى الإنساني».
ومنذ أسابيع، يخوض شولتز وحزبه الاشتراكي الديموقراطي مفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم جديد مع حزبي الخضر، والديموقراطي الحر، بأمل تشكيل الحكومة قبل أعياد الميلاد.
وفي مستهل مفاوضات الائتلاف في 21 أكتوبر الماضي، حددت الأحزاب الثلاثة هدف انتخاب شولتز مستشارا لألمانيا، وتأدية حكومته اليمين الدستورية أمام البرلمان، اعتبارا من 6 ديسمبر القادم.
فيما شكك حزب الخضر في إتمام المفاوضات في موعدها المحدد، معربا عن عدم رضاه عن التقدم المحرز، لاسيما في ما يتعلق بحماية المناخ.
ومن المقرر أن تنهي حكومة شولتز المنتظرة ١٦ عاما من سيطرة المحافظين والمستشارة أنجيلا ميركل على السلطة في ألمانيا، بعد أن قررت الأخيرة التقاعد طواعية بعد تسليمها قيادة الحكومة.