الحرس الوطني في واشنطن استعدادا ليوم التنصيب.
الحرس الوطني في واشنطن استعدادا ليوم التنصيب.
الحرس الوطني
الحرس الوطني
-A +A
«عكاظ»(واشنطن)okaz_online@
قبيل 48 ساعة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تحولت العاصمة الأمريكية إلى ما يشبة «الثكنة العسكرية اليوم(الإثنين)، خصوصا مع وصول التحقيقات إلى تورط عدد من الضباط وعناصر الأمن وتواطئهم مع المتظاهرين الذين اقتحموا أروقة مبنى الكابيتول في السادس من يناير. وأعلن مسؤولون أمريكيون أن عمليات تدقيق واسعة شملت قوات الحرس الوطني المنتشرين في واشنطن. وقال مسؤولون عسكريون إنه سيتم التدقيق في كل العناصر، خشية حدوث هجوم داخلي خلال تنصيب بايدن.

فيما أكد وزير الجيش رايان مكارثي مساء أمس (الأحد)، أن المسؤولين يدركون التهديدات المحتملة، مضيفا أنه حذر القادة من ضرورة إطلاعهم على أي مشكلات داخل صفوف فرقهم مع اقتراب موعد التنصيب. إلا أنه شدد على أنه حتى الآن لا يوجد أي دليل على أي تهديدات. وبعد تدريبات دامت 3 ساعات لمراجعة إجراءات الحماية في محيط الكابيتول، قال «نلقي نظرة ثانية وثالثة على كل فرد من الأفراد المكلفين بهذه العملية». وأضاف أن عناصر الحرس الوطني يتلقون بدورهم أيضًا تدريبات على كيفية تحديد التهديدات الداخلية المحتملة قبيل تنصيب بايدن بـ48 ساعة. ويأتي هذا الاستنفار الأمني بعد أن أفادت معلومات باحتمال التخطيط لأعمال شغب يوم التنصيب.


وكان مكارثي قد أعلن الأسبوع الماضي أنه تم فتح ما لا يقل عن 25 قضية إرهاب محلية نتيجة هجوم الكونغرس.

وأفصحت صحيفة «واشنطن بوست» أمس بأن ما لا يقل عن 29 ضابطا حاليا وسابقا شاركوا في التظاهرات أمام مبنى الكابيتول.

وأضافت أن 13 ضابطا خضعوا للتحقيق لاحتمال مشاركتهم في أعمال الشغب التي هزت واشنطن وصدمت الأمريكيين في موقعة خلفت 5 قتلى وعشرات الجرحى، إضافة إلى 10 ضباط آخرين ينتمون لشرطة الكونغرس ساعدوا بعض المتظاهرين بعملية الاقتحام.