-A +A
تتجه السياسة الاستثمارية في المملكة العربية السعودية نحو بناء الإنسان وعياً وتفاعلاً وإنتاجية وجودة حياة، باعتبار المكون البشري أكبر وأبرز طاقة فاعلة لتعزيز الاستثمارات والإفادة منها، فهي منه وإليه.

ولا تفتأ الصناديق الاستثمارية تُطلق مشاريع لكل مرحلة، بما يتناغم مع مستهدفات الرؤية وتطلعات القيادة وطموحات الشعب السعودي، وتمكين الاقتصاد الوطني، كونه ركيزة بقية القطاعات الاجتماعية والثقافية والتعليمية.


وتتبنى المملكة مفاهيم تنموية متكاملة، بغية الحفاظ على الاستدامة المالية، ودعم القطاعات الواعدة ومنها السياحة والترفيه والصناعة وتمكين المحتوى المحلي وقطاع الصادرات، التي بدورها تقلل من اعتمادية الاقتصاد على النفط.

وبإعلان ولي العهد ضم مشروع الدرعية ليغدو خامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، ليصبح واحداً من المشاريع الفريدة من نوعها على مستوى العالم، بما يزخر به من مقومات ومعالم ثقافية وتراثية وسياحية، تعزز سياسة دولتنا بناء مجتمعات حيوية، وترفد التحولات لتحقيق رفاه وجودة حياة المواطنين، عبر الاعتناء برأس المال البشري.