-A +A
تحت عنوان «هي لنا دار»، يحتفل السعوديون غداً (الجمعة) 23 سبتمبر باليوم الوطني الـ92، تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-. هذا اليوم الذي يمثل مناسبة عظيمة وذكرى خالدة، إذ ظهر خلاله دستور البلاد وشرعيتها بشكل رسمي لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.

واللافت أنه بين يوم وطني وآخر، تزايد النجاحات السعودية سياسياً واقتصادياً على المستوى الإقليمي والدولي، وباتت خطوات المملكة متسارعة في بلورة الطموحات وتحقيق الإنجازات.


ومع يوم وطني جديد لتعزيز الهوية والانتماء، نحن أمام دولة شابة، دولة ديناميكية تحقق تطورات مذهلة عاماً بعد عام حتى أضحت رقماً صعباً وفاعلاً في المعادلة السياسية والاقتصادية الدولية والإقليمية، وأصبحت محط أنظار العالم وملتقى قياداته وزعاماته لعقد القمم العالمية؛ بهدف حلحلة النزاعات والصراعات.

وهكذا تؤكد المملكة العربية السعودية في كل يوم وطني على قدراتها وإمكاناتها ومهاراتها في كسب ثقة المجتمع الدولي، وفي الجمع بين الشرق والغرب على قواعد منهجية تخدم المصالح السعودية المشتركة انطلاقاً من ثوابتها ومبادئها التي لا تحيد عنها أبداً من خلال سياستها الحكيمة وموقعها الإستراتيجي المتميز.