-A +A
يُعوّل الشعب اليمني، حتى من يسكنون المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين، آمالا كبيرة على مجلس القيادة الرئاسي، من خلال انطلاقة نوعية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، خصوصا وقد دُعم إقليمياً وعالمياً.

ما تحقق في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي لم يكن حدثاً عادياً عابراً، وإنما إنجاز يمني تاريخي سيساهم في رص الصفوف، وتوحيد الجهود، والعمل على رفع معاناة المواطن اليمني، وتحسين أوضاعه المعيشية بعد معاناة امتدت لسنوات بسبب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية.


أمام المجلس الرئاسي تحديات كبيرة وشائكة لعل أهمها إحلال السلام، وإعادة الاستقرار لكل شبر في اليمن إن سلماً في حال انخرط الحوثيون في محادثات وحوارات جادة، أو مواجهتهم عسكرياً وتحرير المحافظات من سطوتهم، وسيتم تخطي هذه التحديات بقرارات مفصلية توحد الجيش في مواجهة المشروع الإيراني، الذي لا يريد الخير لليمن والمنطقة.

آمال الشعب اليمني كبيرة في أن تكون انطلاقة المجلس بعد أداء اليمين الدستورية في عدن محققة للآمال والتطلعات، ومنهية لكل المشاريع والأجسام الغريبة التي أدخلت اليمن في أتون الحروب والصراعات والمناكفات، خدمة لأجندات إيران وأذرعها الإرهابية في المنطقة.