محرقة لجثامين المتوفين بكوفيد-19 بالقرب من العاصمة الهندية.
ممرض في حيدر أباد يكشف على مريضة على متن عربة «ريكشو».
يثير الوضع الوبائي في الهند قلق دول العالم، إلى درجة أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون قال الليل قبل الماضي إن المملكة المتحدة تزمع إرسال أجهزة تنفس اصطناعي للهند. وأثارت صور مؤلمة لمرضى يموتون أمام مستشفيات الهند، وآخرين يرقدون على نقّالات أمام المستشفيات التي عجزت عن توفير أسرّة لتنويمهم، ومنظر أفران محارق جثث المتوفين بكوفيد-19 وهي تنصهر وتذوب من كثرة استخدامها المتواصل مخاوف من أن تصبح الأزمة الصحية في الهند أزمة للعالم كلِّه خلال الأيام القادمة، خصوصاً بعدما أعلنت بريطانيا أنها اكتشفت إصابات جديدة لبريطانيين لم يسافروا، ولم يختلطوا بقادمين من الهند. ويعني ذلك أن السلالة الهندية المتحورة من فايروس كورونا الجديد في طريقها لأن تتفشى في أنحاء العالم، مسببة مزيداً من البؤس. وليس هناك أصدق من الأرقام لتنبئ عن ذلك البؤس:
• بلغ عدد الإصابات الجديدة في العالم الخميس 899.831. وسجلت الهند أكثرها، وهو 332.921 إصابة.
• ارتفع تبعاً لذلك العدد التراكمي للإصابات العالمية أمس (السبت) إلى 146.28 مليون إصابة. وقفز عدد وفيات العالم إثر ذلك إلى 3.1 مليون وفاة.
• سجلت دول العالم الجمعة أكثر من 700 ألف إصابة، نصيب الهند منها 346.786 إصابة جديدة. وقالت الحكومة الهندية إن عدد وفيات الهند بلغ 2624 وفاة خلال الساعات الـ 24 المنتهية صباح السبت. ويرتفع بذلك إجمالي عدد وفيات الهند إلى 189.553. ويعني ذلك ببساطة أن الهند مقبلة على بلوغ عدد وفياتها بالوباء 200 ألف في غضون أيام.
وأضحت الهند الأشد تضرراً من بطش فايروس كورونا الجديد بتلك الأرقام القياسية من الإصابات الجديدة والوفيات، خصوصاً في ولايات مهاراشترا، وأوتاربراديش، وكيرالا، ونيودلهي. وبعدما سجلت الهند الخميس الماضي 314.835 إصابة جديدة في يوم واحد، تكون بذلك قد حطمت الرقم القياسي الذي سجلته الولايات المتحدة في 21 ديسمبر 2020، وهو 314.312 إصابة جديدة. ويدل تدهور الوضع الصحي في الهند على أن الأزمة الوبائية انتقلت بثقلها إلى الدول النامية، مستفيدة من تحور سلالات الفايروس، وتهاون بعض الدول في تطبيق الإجراءات الوقائية، ما يهدد السياسات الرامية لاحتواء الوضع، خصوصاً في ظل نقص إمدادات اللقاحات التي تهيمن عليها الدول الغنية. وأضحى المرضى الهنود وأقرباؤهم يستغيثون عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على سرير شاغر في وحدات العناية المكثفة، أو الحصول على أنبوبة أكسجين طبي. وفي أغرب قرار تصدره محكمة في العالم؛ قررت المحكمة العليا في العاصمة نيودلهي أمس الأول أن على حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي «أن تطلب العون، أو تستعير، أو تسرق» لتضمن توفير الإمدادات الكافية من الأكسجين الطبي لمستشفيات العاصمة. وقال القاضي فيبين سانغي في حكمه: «إنه سوء تخطيط فحسب. لماذا لم نتبصر هذا الأمر مسبقاً؟ إنه ليس علم إطلاق الصواريخ». وأدى تفاقم الأزمة الصحية في الهند إلى أسوأ أداء للأسهم والروبية الهندية خلال إبريل الجاري. وأعلنت دول عدة منع قدوم أي مسافرين إليها من الهند. وتشمل بريطانيا، وسنغافورة، وأستراليا، ونيوزيلندا.
العالم يكتوي.. والعراق يتجاوز مليون إصابة
• بلغ عدد الإصابات الجديدة في العالم الخميس 899.831. وسجلت الهند أكثرها، وهو 332.921 إصابة.
• ارتفع تبعاً لذلك العدد التراكمي للإصابات العالمية أمس (السبت) إلى 146.28 مليون إصابة. وقفز عدد وفيات العالم إثر ذلك إلى 3.1 مليون وفاة.
• سجلت دول العالم الجمعة أكثر من 700 ألف إصابة، نصيب الهند منها 346.786 إصابة جديدة. وقالت الحكومة الهندية إن عدد وفيات الهند بلغ 2624 وفاة خلال الساعات الـ 24 المنتهية صباح السبت. ويرتفع بذلك إجمالي عدد وفيات الهند إلى 189.553. ويعني ذلك ببساطة أن الهند مقبلة على بلوغ عدد وفياتها بالوباء 200 ألف في غضون أيام.
وأضحت الهند الأشد تضرراً من بطش فايروس كورونا الجديد بتلك الأرقام القياسية من الإصابات الجديدة والوفيات، خصوصاً في ولايات مهاراشترا، وأوتاربراديش، وكيرالا، ونيودلهي. وبعدما سجلت الهند الخميس الماضي 314.835 إصابة جديدة في يوم واحد، تكون بذلك قد حطمت الرقم القياسي الذي سجلته الولايات المتحدة في 21 ديسمبر 2020، وهو 314.312 إصابة جديدة. ويدل تدهور الوضع الصحي في الهند على أن الأزمة الوبائية انتقلت بثقلها إلى الدول النامية، مستفيدة من تحور سلالات الفايروس، وتهاون بعض الدول في تطبيق الإجراءات الوقائية، ما يهدد السياسات الرامية لاحتواء الوضع، خصوصاً في ظل نقص إمدادات اللقاحات التي تهيمن عليها الدول الغنية. وأضحى المرضى الهنود وأقرباؤهم يستغيثون عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على سرير شاغر في وحدات العناية المكثفة، أو الحصول على أنبوبة أكسجين طبي. وفي أغرب قرار تصدره محكمة في العالم؛ قررت المحكمة العليا في العاصمة نيودلهي أمس الأول أن على حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي «أن تطلب العون، أو تستعير، أو تسرق» لتضمن توفير الإمدادات الكافية من الأكسجين الطبي لمستشفيات العاصمة. وقال القاضي فيبين سانغي في حكمه: «إنه سوء تخطيط فحسب. لماذا لم نتبصر هذا الأمر مسبقاً؟ إنه ليس علم إطلاق الصواريخ». وأدى تفاقم الأزمة الصحية في الهند إلى أسوأ أداء للأسهم والروبية الهندية خلال إبريل الجاري. وأعلنت دول عدة منع قدوم أي مسافرين إليها من الهند. وتشمل بريطانيا، وسنغافورة، وأستراليا، ونيوزيلندا.
العالم يكتوي.. والعراق يتجاوز مليون إصابة