أكد نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل، أهمية اعتماد خريطة طريق تستند على منهجية واضحة لدعم ومساندة المستفيدين من مُبادرة توظيف الأيتام من ذوي الظروف الخاصة، وإعداد دراسة لكافة الجوانب ذات الصلة وصولاً إلى خطط وبرامج تأهيلية شاملة ترفع مستوى الكفاءة لديهم بما يؤهلهم لمرحلة التوظيف، مبدياً تطلعه إلى ترجمة البرامج التأهيلية لخطط تنفيذية على أرض الواقع. جاء ذلك إثر تدشينه ورشة عمل مُبادرة توظيف الأيتام من ذوي الظروف الخاصة، التي نظمها مجلس المنطقة بإمارة المدينة المنورة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وغرفتي التجارة الصناعة بالمدينة المنورة وينبع، واستضافتها الهيئة الملكية بمحافظة ينبع.
من جانبه، أوضح أمين عام مجلس المنطقة المهندس محمد عباس، أن المجلس شرع بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتبني المُبادرة ودراستها بشكل متكامل بداية من حصر وفرز الأيتام وفقاً لمؤهلاتهم العلمية والمستويات التدريبية لديهم، وإعداد البرامج التدريبية والتأهيلية التي سيتم إقرارها لكل حالة، يلي ذلك توفيرالفرص التعليمية والوظيفية المميزة لهم بعد تأهيلهم، مشيراً الى أن المبادرة تتضمن تأسيس وحدة إدارية بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبإشراف اللجنة التنفيذية للتوطين بالمنطقة، لضمان تحقيق الاستدامة والعمل بمعايير مؤسسية في متابعة مراحل التقدم والإنجاز لمستهدفاتها كافة، إلى جانب متابعة مدى الاستقرار الوظيفي للمستفيدين بعد توفير الفرص الوظيفية المناسبة لهم.
واستعرض مدير جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز الدكتور نبيل الراجح، تجربة الجامعة في دعم ورعاية الأيتام من خلال البرامج التي تقدمها في مجال تنمية القدرات والشهادات المهنية الاحترافية والمقاعد الدراسية المخصصة لهم، والتحديات التي تواجههم خلال مرحلة التحصيل العلمي والمعرفي، مقترحاً تأسيس أكاديمية صُنّاع الأمل الافتراضية التي توفر فرصاً تدريبية نوعية للفئات المستفيدة عملاً على تحقيق مستهدفات المبادرة. وقدم فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة عرضاً شاملاً عن الخدمات المقدمة للأيتام على مستوى المنطقة، واستعرض آلية عمل وحدة توظيف ذوي الظروف الخاصة التي سيعول عليها في مراحل التنفيذ القادمة للمبادرة.
من جانبه، أوضح أمين عام مجلس المنطقة المهندس محمد عباس، أن المجلس شرع بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتبني المُبادرة ودراستها بشكل متكامل بداية من حصر وفرز الأيتام وفقاً لمؤهلاتهم العلمية والمستويات التدريبية لديهم، وإعداد البرامج التدريبية والتأهيلية التي سيتم إقرارها لكل حالة، يلي ذلك توفيرالفرص التعليمية والوظيفية المميزة لهم بعد تأهيلهم، مشيراً الى أن المبادرة تتضمن تأسيس وحدة إدارية بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبإشراف اللجنة التنفيذية للتوطين بالمنطقة، لضمان تحقيق الاستدامة والعمل بمعايير مؤسسية في متابعة مراحل التقدم والإنجاز لمستهدفاتها كافة، إلى جانب متابعة مدى الاستقرار الوظيفي للمستفيدين بعد توفير الفرص الوظيفية المناسبة لهم.
واستعرض مدير جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز الدكتور نبيل الراجح، تجربة الجامعة في دعم ورعاية الأيتام من خلال البرامج التي تقدمها في مجال تنمية القدرات والشهادات المهنية الاحترافية والمقاعد الدراسية المخصصة لهم، والتحديات التي تواجههم خلال مرحلة التحصيل العلمي والمعرفي، مقترحاً تأسيس أكاديمية صُنّاع الأمل الافتراضية التي توفر فرصاً تدريبية نوعية للفئات المستفيدة عملاً على تحقيق مستهدفات المبادرة. وقدم فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة عرضاً شاملاً عن الخدمات المقدمة للأيتام على مستوى المنطقة، واستعرض آلية عمل وحدة توظيف ذوي الظروف الخاصة التي سيعول عليها في مراحل التنفيذ القادمة للمبادرة.