-A +A
«عكاظ» (الرياض)

أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن أمن المملكة العربية السعودية أمانة في عنق كل واحد منا، فهو وطن الإسلام، وقبلة المسلمين، ويجب المحافظة عليه، وأن لا نسمح لأي كائن من كان العبث بأمن الوطن أو بمقدراته، وأن نكون حصناً حصيناً لعقيدة الوطن وخيراته وقيادته أمام كل من يريد ببلادنا السوء، أو يتسلل علينا بالشر، أو يحاول أن يوجد فُرقة بين أبناء الوطن، وأن نكون يدًا واحدة مع قيادتنا في كل ما يسبّب التحام الأمة وصفّها، واجتماع كلمتها.

وقال آل الشيخ خلال تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: «نحمد الله تعالى أن بلغنا شهر رمضان، ونسأله أن يتقبل منا الصيام والقيام وسائر الطاعات، ونشكره عز وجل على نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي تعيشه بلادنا، وأن يوفق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه، ويحفظ بهم هذه البلاد من كل سوء، ويوفقهم لكل خير، إنه على كل شيء قدير».

وأشار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين بذلت الكثير وسخرت جميع الإمكانات من أمنية وصحية ووقائية للحد من تفشي وباء فايروس كورونا، ثم تبعه صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بعلاج مرضى كورونا في المملكة من المواطنين والمقيمين والمخالفين لنظام الإقامة مجاناً، مما كان له أكبر الأثر في نفوس الجميع، ولا غرابة في صدور مثل هذه المبادرات الكريمة من لدن قادة هذه البلاد وما ساروا عليه منذ عهد مؤسس هذه الدولة المباركة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إلى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد.