استغرب عدد من سكان حي المروج بمدينة أبها، استمرار مشكلة تسرب شبكة المياه من الخطوط الرئيسة، مؤكدين أن الخلل في التوصيلات الداخلية والخارجية تسبّب في هدر كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب دون معالجة جذرية رغم البلاغات المتكررة.


وقال علي عوض دايل: «نعيش معاناة حقيقية بسبب تسرب المياه بشكل مستمر، وقد رفعنا بلاغات عدة للجهات المعنية، إلا أن الحلول مؤقتة ولا تلبث أن تعود المشكلة من جديد».

مشهد يومي


وأضاف سعيد يحيى الشهراني، أن تسرب المياه أصبح مشهداً يومياً في شوارع الحي، مبيناً أن بعض التسربات تتدفق على الأرصفة والممشى المحيط بالحي مما يشكل تلوثاً بصرياً وبيئياً.


وأشار محمد مسفر عسيري، إلى أن شبكة المياه الحالية تحتاج إلى صيانة شاملة واستبدال للتوصيلات القديمة، داعياً إلى الوقوف ميدانياً من قبل الجهات ذات العلاقة؛ لضمان الحل النهائي.

تأخر المعالجة


وقال يحيى طالع عسيري، إن تأخر معالجة المشكلة يضر بهم، ويضر بالبنية التحتية بسبب تدفق المياه إليها. وأضاف خالد علي الأسمري، أن بعض المقاولين الذين ينفذون الإصلاحات يكتفون بإغلاق مؤقت لمواقع تسرُّب المياه دون فحص شامل للخطوط بدليل استمرار تسرب المياه للموقع الواحد أكثر من مرة، مشدداً على ضرورة تشكيل لجنة فنية لمتابعة الحالة ميدانياً.


وأعرب سعد عوضة الأحمري، عن أمله في أن تجد معاناتهم حلاً جذرياً ونهائياً حتى ينعموا بطرق خالية من تسربات المياه وعدم انقطاعها عن منازلهم، فيما أكد عبدالله محمد عسيري، أن سكان الحي متضررون، وأنهم يطالبون بإجراءات عاجلة لوقف تسرب المياه من الشبكة الرئيسة، مشيراً إلى أن المعاناة تجاوزت حدود الصبر، وقال: كلنا أمل بتدخل عاجل وتحرك سريع لوقف هذا الهدر.