للمرة الثانية وفي غضون سنوات قليلة تصبح الكاتبة الكويتية هبة مشاري في مرمى النيران، فبعد اللغط الكبير واتهامات تزوير الأحداث وكثرة الأخطاء التاريخية وشبهات القص واللزق في مسلسل «سرايا عابدين» الذي كتبته وعرض على الشاشات قبل سنوات، تجيء هذه الأيام سهام النقد موجهة لمسلسل «دفعة القاهرة» الذي كتبته الكاتبة نفسها ويعرض في موسم رمضان هذا العام.
التهمة الرئيسية التي وجهت لقصة وسيناريو مسلسل «دفعة القاهرة» هي استناده على بنية رواية «شقة الحرية» للدكتور غازي القصيبي تماما، والتغيير الوحيد هو تحويل شريحة الطلاب المبتعثين من سعوديين وخليجيين في رواية القصيبي إلى كويتيين في مسلسل هبة مشاري.
الملفت في الأمر هو رفض هبة مشاري كل هذه الاتهامات، وتوعدها بمقاضاة كل من يتهمها بالسرقة، بينما المتابعون، الذين نشروا ملاحظاتهم على موقع تويتر، لا تزال في ذاكرتهم أحداث رواية «شقة الحرية»، خصوصا بعد تحويلها إلى مسلسل من إخراج مجدي أبوعميرة عام 1996.
المهم أنه بعد كل هذا اللغط فإن الكرة في ملعب ورثة القصيبي، والشركة التي أخذت حقوق تحويل رواية «شقة الحرية» إلى مسلسل، فهما من سيصعدان الموقف لتتم مواجهة هبة مشاري رسميا أو يصمتان وتصبح القضية مجرد ضوضاء في فضاءات الإنترنت.
التهمة الرئيسية التي وجهت لقصة وسيناريو مسلسل «دفعة القاهرة» هي استناده على بنية رواية «شقة الحرية» للدكتور غازي القصيبي تماما، والتغيير الوحيد هو تحويل شريحة الطلاب المبتعثين من سعوديين وخليجيين في رواية القصيبي إلى كويتيين في مسلسل هبة مشاري.
الملفت في الأمر هو رفض هبة مشاري كل هذه الاتهامات، وتوعدها بمقاضاة كل من يتهمها بالسرقة، بينما المتابعون، الذين نشروا ملاحظاتهم على موقع تويتر، لا تزال في ذاكرتهم أحداث رواية «شقة الحرية»، خصوصا بعد تحويلها إلى مسلسل من إخراج مجدي أبوعميرة عام 1996.
المهم أنه بعد كل هذا اللغط فإن الكرة في ملعب ورثة القصيبي، والشركة التي أخذت حقوق تحويل رواية «شقة الحرية» إلى مسلسل، فهما من سيصعدان الموقف لتتم مواجهة هبة مشاري رسميا أو يصمتان وتصبح القضية مجرد ضوضاء في فضاءات الإنترنت.