وزارة التعليم
وزارة التعليم
-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة)
دشنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة اليوم (الاثنين) «برنامج التدريبي الصيفي المهني» بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني، حيث انطلقت البرامج التدريبية في 10 مراكز للتدريب بواقع 180 برنامجا يقدمها 69 مدربا ومدربة لأكثر من 5900 متدرب ومتدربة وذلك بمقر إدارة التعليم بمكة المكرمة.

وأوضح الدكتور الزهراني أن البرامج الصيفية تستهدف معلمي ومعلمات تعليم مكة ومشرفي ومشرفات وقيادات الإدارة التعليمية بمكة، وأن إدارة التدريب والابتعاث بتعليم مكة المكرمة قد أعدت البيئة الجاذبة والمناسبة لإقامة الدورات في جو تدريبي متكامل ومحقق لأهدافه الوزارية التعليمية، مهيباً أن وزارة التعليم قد ضمنت خطتها الطموحة لتطوير التعليم على المعلم وتأهيله، وإعداده والارتقاء بأدائه، من خلال برنامج تدريبي تخصصي يسهم في تحقيق حاجات النظام التعليمي وتوظيف المهارات المهنية وفقًا لرؤية المملكة 2030 التعليمية، مستهدفين بذلك جميع الفئات في الميدان التربوي.


من جانبها، افتتحت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد صالح الغامدي برامج التدريب الصيفي (بنات)، وبينت أن الهدف من هذه الدورات تطوير القدرات والمهارات المهنية لدى 12 وظيفة تعليمية لزيادة كفاءة النظام التعليمي بما ينعكس على مستويات التحصيل لدى الطلاب والطالبات، وقد بانت نتائجها بنجاح مميز منذ الانطلاقة الأولى، كما نرى على مقاعد التدريب بتعليم مكة المكرمة معلمات من جميع مناطق المملكة حرصن على صقل تأهيلهن المهني واستثمار إجازتهن الصيفية لتحسين المخرجات التعليمية المهنية لديهن، مؤكدة أنها تعتبر هذا نجاحًا باهرًا للبرنامج الصيفي المهني بتعليم مكة، مثمنة جدية ورغبة المعلمات في تطوير أدائهن، شاكرةً جميع المدربات من منسوبات تعليم مكة المكرمة واللاتي حرصن على تقديم أجود أدوات التدريب بتمكن؛ لتحقيق الأهداف المنشودة لدى المستفيدات.

يذكر أن البرامج التدريبية الصيفية قد حرصت كل الحرص على تقديم برامج تطويرية نوعية لشاغلي الوظائف التعليمية بما يتوافق مع تخصصاتهم وحاجاتهم، واستثمار فترة الإجازة الصيفية مع توفير بيئات تعلم مهني داعمة ومحفزة لاستثمار الأوقات الهادئة، وتقديم مجموعة اختيارية متنوعة من البرامج التطويرية، وتمكين المستهدفين من حضور البرامج التطويرية أينما وجدوا خلال الإجازة الصيفية، مع رفع مستوى الأداء المهني للكادر التعليمي، وتحسين الكفاءة لضمان جودة المخرج التعليمي، والتركيز على تهيئة المعلم الجديد للممارسة المهنية.