جانب من منتدى مسك كواحدة من أهم التظاهرات الشبابية. (تصوير: ماجد الدوسري)
هواة الرسم في منتدى مسك. (تصوير: ماجد الدوسري)
لم تتوقف الأعمال الريادية التي تطلقها مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» على دعم الشباب السعودي فحسب؛ إذ طالت شبانا وفتيات حول العالم، وذلك بإطلاق مبادرة «تحديات مسك الكبرى» لتمكين الشباب من ابتكار حلول إبداعية لمواجهة التحديات العالمية في مساري التعليم والمواطنة العالمية، مدعومة بمنح تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار؛ إذ يحصل 100 مشترك متنافس على مبلغ 100 ألف دولار لكل منهم كتمويل أولي لدعم أفكارهم، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام المشاريع الأكثر تأثيرا لتقديم طلب للحصول على تمويل إضافي.
وتأتي المبادرة التي انطلقت فعالياتها أمس (الأربعاء) بعد حفلة نظمت أمس الأول (الثلاثاء) بالتعاون مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس، كواحدة من أهم التظاهرات الشبابية بأسلوب عصري، تتناسب مع متطلبات الشباب كعنصر فعال للبناء في مختلف المجالات، والاعتماد على الخبرات العالمية، لتغذية الحماس لدى الشباب للدخول في معترك الحياة بأسلوب حديث.
وقال الأمين العام لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية) بدر العساكر، تتطلب مواجهة التحديات وابتكار حلول إبداعية لتخطيها شراكات عالمية، حيث تمثل مبادرة «تحديات مسك الكبرى» والشراكة مع مؤسسة غيتس نموذجَين عالميَّين للتعاون في تمكين الشباب والشابات بما يمكنهم من تقديم الفرصة لهم لابتكار حلول جديدة. وأضاف: «نؤمن بأن الشباب والشابات حول العالم قادرون على رسم مستقبل إيجابي لعالمنا».
من جهته، قال بيل غيتس، الذي افتتح منتدى مسك العالمي في دورته الثانية في الرياض: «شهدت من خلال أعمال مؤسستنا القدرة المذهلة للابتكار في تغيير حياة أفقر الناس وأكثرهم تهميشا في العالم، لذا فإن مبادرة التحديات الكبرى سوف تحفز المزيد من العقول النيرة في جميع أنحاء العالم من أجل العثور على أفضل الحلول لأصعب التحديات الإنمائية».
وجرى إعلان بدء التسجيل في التحديَيْن الأولَيْن هذا الشهر، وسيكون أولهما حول التعليم، والثاني حول المواطنة العالمية. وسيتطلب التحدي التعليمي تقديم مقترحات، تنص على أفكار مبتكرة جديدة لتحويل التعليم أو إدارات المدارس؛ لتساهم في تزويد الأطفال بشكل أفضل بمهارات القرن الـ21 التي يحتاجون إليها للنجاح في المستقبل، وستشمل حل المشكلات والقيادة والإبداع والقدرة على التكيف. أما تحدي المواطنة العالمية فيتطلب تقديم مقترحات لإيجاد حلول لواحد أو أكثر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي أطلقت في العام 2015. وسيركز التحدي الأول على الأهداف الستة كافة: القضاء على الفقر، القضاء على الجوع، الصحة الجيدة والرفاهية، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين والمياه النظيفة والنظافة الصحية. وسيتاح للمبتكرين الشباب الذين يحصلون على المنح إمكانية الوصول إلى ثلاث شبكات دولية، هي: شبكة حماة الهدف التي تشرف عليها مؤسسة بيل غيتس، ومشروع كل شخص، ومنتدى مسك العالمي الذي تنظمه مؤسسة مسك الخيرية، ومجتمع خريجي مبادرة التحديات الكبرى من أصحاب الأفكار الإبداعية الذين سبق لهم الحصول على منح لتحويل أفكارهم إلى مفاهيم واقعية.
وتُعد مبادرة تحديات مسك الكبرى جزءا من مجموعة مبادرات عالمية، تحمل الاسم نفسه، وتهدف إلى حل مشكلات عالمية كبيرة في مجالَي الصحة والتنمية.
وتأتي المبادرة التي انطلقت فعالياتها أمس (الأربعاء) بعد حفلة نظمت أمس الأول (الثلاثاء) بالتعاون مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس، كواحدة من أهم التظاهرات الشبابية بأسلوب عصري، تتناسب مع متطلبات الشباب كعنصر فعال للبناء في مختلف المجالات، والاعتماد على الخبرات العالمية، لتغذية الحماس لدى الشباب للدخول في معترك الحياة بأسلوب حديث.
وقال الأمين العام لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية) بدر العساكر، تتطلب مواجهة التحديات وابتكار حلول إبداعية لتخطيها شراكات عالمية، حيث تمثل مبادرة «تحديات مسك الكبرى» والشراكة مع مؤسسة غيتس نموذجَين عالميَّين للتعاون في تمكين الشباب والشابات بما يمكنهم من تقديم الفرصة لهم لابتكار حلول جديدة. وأضاف: «نؤمن بأن الشباب والشابات حول العالم قادرون على رسم مستقبل إيجابي لعالمنا».
من جهته، قال بيل غيتس، الذي افتتح منتدى مسك العالمي في دورته الثانية في الرياض: «شهدت من خلال أعمال مؤسستنا القدرة المذهلة للابتكار في تغيير حياة أفقر الناس وأكثرهم تهميشا في العالم، لذا فإن مبادرة التحديات الكبرى سوف تحفز المزيد من العقول النيرة في جميع أنحاء العالم من أجل العثور على أفضل الحلول لأصعب التحديات الإنمائية».
وجرى إعلان بدء التسجيل في التحديَيْن الأولَيْن هذا الشهر، وسيكون أولهما حول التعليم، والثاني حول المواطنة العالمية. وسيتطلب التحدي التعليمي تقديم مقترحات، تنص على أفكار مبتكرة جديدة لتحويل التعليم أو إدارات المدارس؛ لتساهم في تزويد الأطفال بشكل أفضل بمهارات القرن الـ21 التي يحتاجون إليها للنجاح في المستقبل، وستشمل حل المشكلات والقيادة والإبداع والقدرة على التكيف. أما تحدي المواطنة العالمية فيتطلب تقديم مقترحات لإيجاد حلول لواحد أو أكثر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي أطلقت في العام 2015. وسيركز التحدي الأول على الأهداف الستة كافة: القضاء على الفقر، القضاء على الجوع، الصحة الجيدة والرفاهية، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين والمياه النظيفة والنظافة الصحية. وسيتاح للمبتكرين الشباب الذين يحصلون على المنح إمكانية الوصول إلى ثلاث شبكات دولية، هي: شبكة حماة الهدف التي تشرف عليها مؤسسة بيل غيتس، ومشروع كل شخص، ومنتدى مسك العالمي الذي تنظمه مؤسسة مسك الخيرية، ومجتمع خريجي مبادرة التحديات الكبرى من أصحاب الأفكار الإبداعية الذين سبق لهم الحصول على منح لتحويل أفكارهم إلى مفاهيم واقعية.
وتُعد مبادرة تحديات مسك الكبرى جزءا من مجموعة مبادرات عالمية، تحمل الاسم نفسه، وتهدف إلى حل مشكلات عالمية كبيرة في مجالَي الصحة والتنمية.