الوزير عبدالله السواحة يستمع لطفلة زائرة لفعاليات المهرجان. (عكاظ)
الوزير عبدالله السواحة يستمع لطفلة زائرة لفعاليات المهرجان. (عكاظ)
-A +A
أمل السعيد(الرياض) amal222424@
أسدلت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية) الستار مساء أمس الأول (الأحد) على فعاليات «حكايا مسك2» بعد أسبوع حافل بالشغف والإبداع والابتكارات أنعشت أجواء صيف الرياض، ونال المرابطون على الحد الجنوبي مساحة كبيرة من الاهتمام، إذ اعتلى عدد من المصابين وزوجة أحد الشهداء خشبة المسرح لرواية قصص من «الحد».

وحظيت فعاليات «حكايا مسك2» بـ226986 زائرا خلال الفترة من 14-20 أغسطس الجاري في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، واستمتع الجمهور بكامل فئاته بالورش التدريبية والمنصات التعليمية والفنون الترفيهية، وأيضا لقاء شخصيات لهم تجربة بجانب قوات التحالف جنوب المملكة، منهم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، ومذيع قناة العربية محمد العرب، ولاعبا الهلال والنصر ياسر القحطاني ومحمد السهلاوي، والكاتب الدكتور علي الخشيبان، والمحلل السياسي الدكتور محمد السلمي، والإعلامية سوسن الشاعر.


وأقيمت في «حكايا مسك2» على مدى سبعة أيام أكثر من 300 ورشة عمل ومنصة في كل المجالات، بينها مشاركات خليجية من الكويت والإمارات وعمان، وأيضا حكايا إعلام لأول مرة بمشاركة ثماني جهات إعلامية، وحكايا مسك ستور، ومشاركة (سناب شات وويكيبديا ويوتيوب ولينكيدإن في حكايا ديجيتال).

كما استمتع الجمهور بمشاهدة العرض الأول لفيلم «بلال»، وعدد من الأفلام السعودية الحصرية مع مقابلات المخرجين والعاملين على خشبة المسرح، وظهور لراوي مسك في الجناح الخاص بالراوي، وإعلان الفائزين بـ«راوي مسك» إذ كان المركز الأول من نصيب متسابقة من دولة موريتانيا.

وفي منصات «الكتابة، والرسم، والأنيميشن، والإنتاج» حلق الجمهور أمام المحاضرين لتعلم مستجدات هذه الفنون تقنيا، كما مكنت إدارة مشروع «حكايا مسك» هواة المسارات الأربعة من اقتناء المواد المساعدة على الإبداع من السوق المصاحب لكل مسار.

من جهة أخرى، أبدى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة كامل فخره وسعادته بما شاهده خلال زيارته الميدانية لمهرجان «حكايا مسك2»، واصفا الطاقات الشبابية بـ«الكامنة»، ومتنبئا بمستقبل واعد تقوده أجيال تحمل فكرا واعيا.

وقال: «أثلج صدري وسعدت بما رأيت في «حكايا مسك» الرائدة في صناعة شخصية مستقبل هذا البلد، وشباب وشابات الوطن الذين رأيناهم اليوم عندهم إبداع وطاقات كامنة بإمكاننا أن نطلقها لإثراء محتوى الإبداع والابتكار».