-A +A
محمد مكي (الرياض)
m2makki@

تفاعل مغردون مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخاص بزيارته المملكة، في أول جولة خارجية له منذ توليه الرئاسة، وحولوا موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى سيمفونية تلحن معاني القوة والثقل الدولي للمملكة.


وحمل وسم «ترمب يفتتح زياراته بالسعودية» معاني الوطنية والتقدير لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الذي أذاب الثلوج المتراكمة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وأعاد العلاقات السعودية - الأمريكية إلى سابق عهدها قوية.

وأكد المغردون أن هذه الزيارة تثبت أن المملكة تحتل مكانا مهما في العالم، موجهين رسالة لكل من يتجاهل السعودية، بأنها ستظل قوية شامخة بمكانتها وشموخها وصلابتها وقوة تأثيرها وحكمة حكامها وترابط شعبها.

ورأى آخرون أن الزيارة أمر غير مستغرب، فالسعودية وأمريكا علاقتهما قوية وتربطهما دبلوماسية يمتد تاريخها إلى عقود.

وغرد آخرون بالقول: «فعلها مهندس السياسة الخارجية السعودية محمد بن سلمان، وأثمر لقاؤه بالرئيس الأمريكي، موجها الصفعات المتوالية إلى طهران».

يذكر أن العلاقات السعودية - الأمريكية تشهد تطورا ملحوظا في عهد الرئيس ترمب، بعد فترة من الفتور خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وكان ولي ولي العهد زار واشنطن، والتقى الرئيس ترمب، وتباحث معه حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التعاون الدفاعي، وتبادل الاستثمارات بين البلدين.