-A +A
محمد الصبحي (جدة)
mohammedalsobhi@

بتوقعات برفع حجم التبادل بين البلدين من 12 مليار ريال إلى 20 مليارا خلال الفترة القادمة، وسط تنوع السلع والمنتجات المصدرة أو المستوردة، ينطلق منتدى الأعمال الماليزي السعودي، غدا (الثلاثاء) بالتزامن مع الزيارة الرسمية، التي يجريها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا.


وينعقد المنتدى بفندق الماريوت، ويتم خلال المؤتمر الصحفي تبادل وتوقيع اتفاقيات بحضور الوزراء من البلدين.

وفي ترجمة لتلك الاتفاقات أنشئ مجلس «الأعمال السعودي الماليزي»، الذي ساهم في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بشكل كبير، إذ حقق الميزان التجاري بينهما في العام 2013 فائضاً للسعودية قدر بنحو 3.4 بليون ريال، فضلا عن تأسيس محفظة استثمارية بين رجال الأعمال السعوديين والماليزيين. ويقدر مجموع استثمارات ماليزيا في الرياض بـ4.3 مليار دولار، ويبلغ إجمالي عدد الشركات الماليزية المسجلة لدى الهيئة العامة للاستثمار في السعودية 87 شركة، منها 17 تعمل في القطاع الصناعي، و70 في الخدمات، منها 34 شركة ماليزية خالصة، و53 مسجلة في مشروع مشترك مع سعوديين وأجانب.

وفي شراكة سعودية ماليزية، دشنت المملكة في العام 2014 مشروع مصنع سيارات في مدينة الدمام هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، قدرت كلفته الإجمالية بـ7.5 مليار ريال، بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف سيارة سنويا، يوزع إنتاجه بين سيارات الحجم الصغير، والمتوسط والدفع الرباعي.

وفي الجانب السعودي، يفوق مجموع الاستثمارات المباشرة في ماليزيا 100 مليون دولار، 10 % منها مستثمرة في الصناعات التحويلية المعتمدة مثل التصنيع الغذائي، والإلكترونيات، والمنتجات الكهربائية، وصناعة النسيج، والمنتجات النسيجية، ومنتجات البلاستيك، والآلات والمعدات.