آل الشيخ أثناء استقباله رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي في اليمن.
آل الشيخ أثناء استقباله رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي في اليمن.
-A +A
عبدالمحسن الحارثي (الرياض)
رفع رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي في الجمهورية اليمنية الشيخ عبدالرب صالح السلامي الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في معركته الهادفة لإنقاذ اليمن من السقوط في يد المشروع الإيراني، واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية.

وقال، لدى استقبال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ له بمكتبه في الوزارة بالرياض أمس (الأربعاء)، «نلتقي بكم اليوم في ظل أوضاع استثنائية ملتهبة تعيشها اليمن خصوصاً والمنطقة العربية عموماً، ما يجعل الحديث معكم في قضايا التعاون في المجالات الدعوية والإرشادية لا ينفصل عن تلك التحديات الكبرى التي تأتي في مقدمتها في نظر الحركة ثلاثة تحديات رئيسة هي: المشروع الإيراني الصفوي الداهم على المنطقة العربية والمستغل للأقليات الطائفية في بلادنا؛ لتمرير مخططاته الاستعمارية التوسعية، وتيارات الغلو والتطرف والإرهاب التي تتغذى بسبب حالة التخلف العلمي والعقدي الذي تعيشه بلادنا، والانقلاب على الشرعية وانهيار مؤسسات الدولة ودخول اليمن في حالة من الانفلات الأمني والتدهور الاقتصادي والانقسام الاجتماعي»، مؤكدا أن هذه التحديات الثلاثة تتطلب تعزيز الشراكة بين المملكة واليمن.


وأردف: إن الحركة استشعرت خطورة هذه التحديات فاتخذت نهجاً واضحاً لمواجهتها سياسياً ودعوياً، فعلى المستوى السياسي تبنت الحركة نهجاً سياسياً مستنداً إلى المرجعيات المنظمة للعملية السياسية في اليمن وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وإعلان الرياض، وتتمثل أهداف الحركة في هذه المرحلة في الاصطفاف إلى جانب الشرعية وتأييد التحالف العربي وعاصفة الحزم؛ لكسر الانقلاب وإنقاذ اليمن من السقوط في يد المشروع الإيراني، ومن جماعات الإرهاب والتكفير، وفي مجال التوعية والإرشاد تنظر حركة النهضة إلى العمل الدعوي والإرشادي بوصفه أساسا للنجاح في كافة مجالات الحياة. من جهته رحب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برئيس حركة النهضة للتغيير السلمي في الجمهورية اليمنية وأعضاء الحركة.