كشفت جولات ميدانية لـ«عكاظ» في مدن وأحياء عدة، تجاوزات للعمال في جوانب التباعد الاجتماعي والشروط الصحية التي أعلنت عنها الجهات المعنية لمنع انتشار فايروس كورونا. كما كشفت عدم إدراك عشرات العمال لموجبات حظر التجول وأسبابه وضرورات البقاء في المنزل، إذ درج عدد كبير من العمالة الوافدة وأصحاب المهن الهامشية من مختلف الجنسيات على التجمع عند بقالات الأحياء والطرقات الفرعية والأزقة في فترات السماح، إما انتظاراً لباحث عن أداء مهمة عاجلة، أو لتزجية الوقت واسترجاع الذكريات وهي العادة التي درج عليها العمال قبل الحظر وبعده.
واعتبر مواطنون تحدثوا لـ«عكاظ» سلوك العمال، تهديداً للخطط التي وضعتها وزارة الصحة لمكافحة العدوى الشرسة، فيما عزا آخرون تجاوزات العمال إلى جهلهم بحقيقة ونواقل المرض، ما يحتم توعيتهم بلغاتهم عبر رسائل إعلامية يستخدم فيها نفس الجنسيات في الترجمة ونقل المعلومة المبسطة.
وبدت التجاوزات واضحة في أسواق النفع العام، والمسالخ، إذ لوحظ عدم تقيد بعض الجزارين بشروط الوقاية.
في المقابل، أظهرت جولات «عكاظ»، التزام بعض العمال بالتدابير والبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورات القصوى، مع فهمهم الصحيح لشروط فترات السماح والتحرك في النطاق المحدد، على خلاف آخرين استخدموا فترة السماح في التسكع و«البحث عن الرزق» -كما يقولون-.
واعتبر مواطنون تحدثوا لـ«عكاظ» سلوك العمال، تهديداً للخطط التي وضعتها وزارة الصحة لمكافحة العدوى الشرسة، فيما عزا آخرون تجاوزات العمال إلى جهلهم بحقيقة ونواقل المرض، ما يحتم توعيتهم بلغاتهم عبر رسائل إعلامية يستخدم فيها نفس الجنسيات في الترجمة ونقل المعلومة المبسطة.
وبدت التجاوزات واضحة في أسواق النفع العام، والمسالخ، إذ لوحظ عدم تقيد بعض الجزارين بشروط الوقاية.
في المقابل، أظهرت جولات «عكاظ»، التزام بعض العمال بالتدابير والبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورات القصوى، مع فهمهم الصحيح لشروط فترات السماح والتحرك في النطاق المحدد، على خلاف آخرين استخدموا فترة السماح في التسكع و«البحث عن الرزق» -كما يقولون-.