سجل مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاح الصناعي ثالث أعلى معدل نمو سنوي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ ارتفع المؤشر بنسبة 11.1% في يناير 2022 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، الذي استمر في تحقيق اتجاهات نمو إيجابية للشهر التاسع على التوالي.
وأرجع تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء أسباب الارتفاع لزيادة الإنتاج في الأنشطة الفرعية الثلاثة (التعدين واستغلال المحاجر، والصناعة التحويلية، وإمدادات الكهرباء والغاز). وذكر التقرير أن نمو الرقم القياسي للإنتاج الصناعي أصبح إيجابيا في مايو 2021 واستمر الاتجاه التصاعدي في الأشهر التالية بعد سلسلة من الأشهر التي شهدت معدلات نمو سلبية في عامي 2019 - 2020 متأثرة جزئيا بآثار الوباء العالمي.
وقال التقرير: «الأهمية النسبية لأنشطة التعدين واستغلال المحاجر 74.5%، والصناعة التحويلية 22.6%، وإمدادات الكهرباء والغاز 2.9%، وبالتالي فإن اتجاهات مؤشر الإنتاج الصناعي في نشاط التعدين واستغلال المحاجر تهيمن على الاتجاه العام في الرقم القياسي للإنتاج الصناعي».
وأشار إلى أن الإنتاج في نشاط التعدين واستغلال المحاجر ارتفع بنسبة 11.4% في يناير مقارنة بالشهر المماثل في 2021، حيث زادت المملكة إنتاجها النفطي ليصل إلى أعلى مستوى له بأكثر من 10 ملايين برميل يوميا في يناير 2022، وكذلك ارتفع نشاط الصناعة التحويلية بنسبة 9.7% متعافيا من تأثيرات جائحة كورونا التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية، كما سجل نشاط إمدادات الكهرباء والغاز ارتفاعا بنسبة 15.7%.
وأضاف التقرير: «الرقم القياسي العام للإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 0.6% مقارنة بشهر ديسمبر 2021، متأثرا بارتفاع نشاط التعدين واستغلال المحاجر، الذي ظهر مرتفعا بنسبة 1.2%، فيما استقر نشاط الصناعة التحويلية عند مستوى الإنتاج ذاته في ديسمبر 2021، فيما ظهر نشاط إمدادات الكهرباء والغاز منخفضا بنسبة 12% بالقياس إلى ديسمبر 2021، حيث لم يكن له تأثير ملحوظ في مؤشر الإنتاج الصناعي بسبب وزنه المنخفض».
وأرجع تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء أسباب الارتفاع لزيادة الإنتاج في الأنشطة الفرعية الثلاثة (التعدين واستغلال المحاجر، والصناعة التحويلية، وإمدادات الكهرباء والغاز). وذكر التقرير أن نمو الرقم القياسي للإنتاج الصناعي أصبح إيجابيا في مايو 2021 واستمر الاتجاه التصاعدي في الأشهر التالية بعد سلسلة من الأشهر التي شهدت معدلات نمو سلبية في عامي 2019 - 2020 متأثرة جزئيا بآثار الوباء العالمي.
وقال التقرير: «الأهمية النسبية لأنشطة التعدين واستغلال المحاجر 74.5%، والصناعة التحويلية 22.6%، وإمدادات الكهرباء والغاز 2.9%، وبالتالي فإن اتجاهات مؤشر الإنتاج الصناعي في نشاط التعدين واستغلال المحاجر تهيمن على الاتجاه العام في الرقم القياسي للإنتاج الصناعي».
وأشار إلى أن الإنتاج في نشاط التعدين واستغلال المحاجر ارتفع بنسبة 11.4% في يناير مقارنة بالشهر المماثل في 2021، حيث زادت المملكة إنتاجها النفطي ليصل إلى أعلى مستوى له بأكثر من 10 ملايين برميل يوميا في يناير 2022، وكذلك ارتفع نشاط الصناعة التحويلية بنسبة 9.7% متعافيا من تأثيرات جائحة كورونا التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية، كما سجل نشاط إمدادات الكهرباء والغاز ارتفاعا بنسبة 15.7%.
وأضاف التقرير: «الرقم القياسي العام للإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 0.6% مقارنة بشهر ديسمبر 2021، متأثرا بارتفاع نشاط التعدين واستغلال المحاجر، الذي ظهر مرتفعا بنسبة 1.2%، فيما استقر نشاط الصناعة التحويلية عند مستوى الإنتاج ذاته في ديسمبر 2021، فيما ظهر نشاط إمدادات الكهرباء والغاز منخفضا بنسبة 12% بالقياس إلى ديسمبر 2021، حيث لم يكن له تأثير ملحوظ في مؤشر الإنتاج الصناعي بسبب وزنه المنخفض».