خالد خليفة
خالد خليفة




إيتيل عدنان
إيتيل عدنان




سنان أنطون
سنان أنطون
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
ضمت القائمة الطويلة للأعمال المرشحة لنيل جائزة «أفضل الكتب المترجمة» بنسختها الثالثة عشرة، لعام 2020، في الولايات المتحدة الأمريكية، 3 إصدارات عربية (روايتان وديوان شعري).

القائمة احتوت على 35 كتاباً من 20 دولة مختلفة، من بينها رواية «الموت عمل شاق» للكاتب السوري خالد خليفة، رواية «فهرس» للكاتب العراقي سنان أنطون (2016)، وديوان للشاعرة اللبنانية - الأمريكية إيتيل عدنان (2019).


رواية «الموت عمل شاق» صدرت في العاصمة اللبنانية، بيروت، عن دار نوفل، هاتشت انطوان العربية للنشر، وفي مصرعن دار العين.

وفي تلك الرواية لا يغادر خالد خليفة بلاده، سورية وهي قلب الحدث.. سورية القابعة بين فكّي الحرب والدمار والخراب ومع ذلك يرى خليفة أن ما يحدث في بلده الآن هو جزء من المستقبل.

وتتحدث الرواية عن قوة الحياة، لكن الموت هنا ذريعة، ليس أكثر، سيارة تشق طريقها من الشام (التسمية الدارجة عن العاصمة السورية دمشق) إلى العنابيّة (منطقة في سورية) في داخلها جثة، ورجلان وامرأة، يلفهم صمت متوجّس، وفي الخارج حرب ضارية لم تشبع بعد من الضحايا بمئات الآلاف.

وتصف الرواية الواقع السوري من خلال هذه العائلة وشخوص الرواية، وتقول إن حواجز كثيرة سيكون على هذه العائلة اجتيازها مثل كل عائلة سورية، على الأرض لتنفيذ وصية الأب بدفنه في تراب قريته السورية، وحواجز أخرى نفسية بين الأحياء الثلاثة، اجتيازها ليس أقل صعوبة، هذه ليست رحلة لدفن جثمان أبٍ، بل هي رحلة لاكتشاف الذات، وكما أن الموت عمل شاق، إلا أنها رواية عن قوة الحياة، والموت هنا ذريعة ليس أكثر.

أما رواية «فهرس» للكاتب العراقى سنان أنطون، فقد ترجمها Jonathan Wright، بعنوان The Book of Collateral Damage، وصدرت عن دار الجمل، ويصفها أنطون بأنها تقاطع ذاكرتين، ومحاولة محكوم عليها بالفشل من البداية لقول ما لا يقال. ويضيف: «بعض تفاصيل حياتي الشخصية تشبه تفاصيل في شخصية نمير، الذي يعيش في نيويورك ويدرس في الجامعة مثلي، وهو أيضا كان قد عاد إلى العراق في صيف 2003، بعد أشهر من الاحتلال، ليساهم في تصوير وإخراج فيلم وثائقي عن بغداد. لكننا نفترق أيضاً ونختلف». كما أن ديوان اللبنانية - الأمريكية إيتيل عدنان، نقلته إلى الإنجليزية الكاتبة والمترجمة الأمريكية، سارة ريجز بعنوان Time. ولدت الشاعرة والأديبة والفنَّانة إيتيل عدنان في عام 1925 في بيروت لأب سوري مسلم وأم يونانية مسيحية من مدينة سميرنا. ونتيجة الاستعمار الفرنسي لم يكن بوسعها تعلم اللغة العربية في المدرسة. ودرست فيما بعد الفلسفة في باريس وهارفارد وبيركلي كما أنَّها عملت في التدريس في كاليفورنيا، وتعيش الآن متنقِّلة بين باريس وبيروت ومدينة سوساليتو في ولاية كاليفورنيا. يذكر أن القائمة القصيرة للمرشحين ستعلن في أوائل شهر مايو.