إسلام القصبجي
إسلام القصبجي
-A +A
محمد المرحبي almarhapi@
بدأت علاقة العازف إسلام قصبجي بالعود من عمر الخامسة، مشيراً في حديثه لـ«عكاظ» إلى تأثير الفنان فريد الأطرش في شخصيته ليصل به الحد إلى اقتناء أول آلة في عمر الثامنة.

وأشار قصبجي إلى أن تسميته بالعازف الكبير محمد قصبجي جاءت من مشاركته في برامج مسابقات، بعد اختياره أغنية «قلبي دليلي» بمسابقة محمد القصبجي، ليطلق عليه الاسم بعد تحقيقه المركز الأول فيها.


ولفت القصبجي إلى افتتانه بعود الفنان طلال مداح عند ذهابه للعزف عند أحد ملاك الأعواد، يقول: «كنت أعزف بعود من صنع فتحي أمين سنة ١٩٧٥ للفنان طلال مداح، حتى محمد عبده عندما شاهده قال لي من أين أحضرت هذا العود، ولم يعلم أحد أن هذا العود استمررت في محاولة شرائه ٥ سنوات حتى استطعت جمع مبلغ من المال مكنني من شرائه». ولفت القصبجي إلى بدايات علاقته بالفنان محمد عبده، مشيراً إلى أنها بدأت منذ العام ٢٠٠٨، وزاد: «كانت البداية من أغنية الحكاية، وفي سنة ٢٠١٣ طلبني وليد فايد للعزف معه ومن هنا بدأت المقاربات ولم أتخيل في يوم من الأيام أن أعزف معه».

وزاد القصبجي: «هناك إشارات كثيرة بيني وبين محمد عبده على المسرح والناس لا تشاهدها، فمثلا الجملة التي ينطقها لا تشبه المكتوبة عندنا في النوتة، وأنا في العادة أعزف مثلما ينطق فمعظم التقاسيم التي تخرج من محمد عبده في الموال تكون وليدة اللحظة فعند غنائه الموال في أي لحظة يكون في انتظار أي آلة ترافقه، وعند سماعه نغمة العود، يعود خطوة للوراء هي عبارة عن إذن لي بأن أواصل العزف حتى أصبحت أعزف وإحدى عينيّ ترافقه والأخرى على النوتة، وبصراحة وجدت نفسي مع أبو نورة».