وايتات المياه أرهقت السكان.
وايتات المياه أرهقت السكان.




محمد بن معيان
محمد بن معيان




محيي عبدالله
محيي عبدالله




سعود علي
سعود علي
-A +A
عبدالهادي الرزقي (العرضيات) alrezgy_okaz@
قال عدد من المواطنين في محافظة العرضيات إنه رغم حرص الجهات المعنية على راحة المواطنين وجودة حياتهم وتأمين مياه الشرب لأهالي المحافظة عن طريق مشروع السقيا بالصهاريج، إلا أن بعض العثرات تواجه هذه الخطوة، إذ يقول محمد على معيان وسعود على القرني ومحيي عبدالله القرني: تم إبرام عقد مع إحدى المؤسسات الوطنية، وافتتاح مكاتب عدة لخدمة المستفيدين في مقار إقامتهم؛ للتخفيف عليهم من عناء الذهاب والإياب إلى مكتب المياه بالمحافظة، إلا أن ذلك قوبل بالرفض من مسؤولي مكتب المياه وإصرار بعدم الاستجابة لمطالب الأهالي بإرسال الكروت لمكاتب المؤسسة أو مراكز المحافظة الإدارية، وعلى كل مواطن الذهاب إلى مركز نمره لاستلام كروت السقيا، فأصبحت المكاتب المفتوحة بلا فائدة ولا تخدم المواطن، ولا يزال أهالي المحافظة يعانون من آلية توزيع كروت السقيا، إذ يُطلَب من المستفيد الحضور لمقر مكتب المياه بشخصه لاستلام بطاقات السقيا ما يشكل صعوبة وخطورة، فالمستفيدون من جنوب المحافظة مثلاً يحتم عليهم قطع مسافة أكثر من (100 كيلومتر ذهاباً وإياباً لاستلام البطاقات، وربما لا يجدون الموظف المختص ويعودون بخفي حنين.

ويضيف المتحدثون لـ«عكاظ» أنه كلما رغب المستفيد الحصول على صهريج عليه مراجعة مكتب المياه في مركز نمره، وربما يكون مشوار السيارة أو وقودها أكثر تكلفة من الحصول على كرت أو اثنين. وغالبية المستفيدين أرامل وفقراء وأيتام، ومنهم كبار السن والمرضى، وبعضهم لا يملك وسيلة، فضلاً عن تكدس المراجعين في ساحات ومداخل المكتب وممراته في فصل الصيف بحرارته اللاهبة وفي برد شتائه ومع استمرار جائحة كورونا يكون هذا الإجراء غير مقبولٍ. ويرى مواطنون أن الحل يكمن في اعتماد آلية توزيع جديدة عبر القنوات الإلكترونية لإيصال الخدمة للمستفيدين؛ حرصاً على راحتهم وحفاظاً على أرواحهم، أو أن يقوم المكتب بإعداد كروت السقيا وإيصالها لمكتب المتعهد لتوزيعها على المستفيدين.