-A +A
نزار الزعيم محمد العلي nezar1900@ مراسل صحفي وتلفزيوني
«ليلة الزواج» من الأيام التي لا تنسى في حياة الإنسان، لذلك سمي بـ«ليلة العُمُر».. مدة طويلة تسبقه للتحضير له، إذ يسعى العريسان لجعلها مرصعة بالجمال بالبهاء.

المؤرق في حفلات الزواج؛ فوارق التوقيت الحادثة بين حفلتي الرجال والنساء، خصوصاً في المدن الكبرى، إذ يبدأ عند الرجال عقب صلاة العشاء إلى منتصف الليل، أما عند النساء فالبداية منتصف الليل، مما يضطر الرجال للسهر خارج أسوار قاعة الفرح حتى الفجر انتظاراً لزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم، خصوصاً من لا يملك سائقاً خاصاً، فيتأخر عن عمله صباحاً.


اقتراحي؛ أن تبدأ مراسم حفلة النساء بالتزامن مع حفلة الرجال، أما إذا كانت صالة الطعام مشتركة بين الرجال والنساء فيتم وضع ساعة كفارق توقيت بين طعامي الرجال والنساء، وبذلك راعينا توقيت انصراف الضيوف، ومغادرة العريسين مبكراً، ومنحنا الفرصة للكل لتخفيف التعب والسهر على أهل العريسين وضيوفهم، والنوم مبكراً خصوصاً الموظفين والطلاب، وراعينا معادلة تحقيق التكافؤ لسعادة كل الأطراف، إضافة إلى إيجابيات توفير الطاقة الكهربائية للقاعات، وتقليل المصروفات المرتفعة للحفلة.

إن بدأ أحدنا بتطبيق هذا المقترح سوف يدخل ضمن حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة»، وسيكون عُرفاً سائداً لدى الجميع.. دعونا نطبق هذه المعادلة لتكون أجمل ليلة عُمُر للعريسين، وتكون سعادة أهليهما وضيوفهم مكتملة.