-A +A
خالد بن هزاع الشريف khalid98alshrif@
•• ثمة تجربة مثيرة خضتها مع مركبة صينية اقتنيتها.. تعرَّف عليها كي لا تفاجأ بها.. عيوب صناعية لا يمكن كشفها عند الشراء.. خامات سيئة في المكينة والتكنولوجيا.. الطلاء أقل جودة في كل طبقاته.. ضعف في التكييف ومكونات المقصورة الداخلية.. ارتفاع عن المعتاد لصوت الماكينة.. خدمات غير ملائمة ولا مضمونة لما بعد البيع.. ولا مراكز صيانة معروفة الموقع، ولا قطع غيار متوفرة.

•• وثمة زيادة مضطردة بطريقة تدعو للحيرة في أعداد السيارات الصينية بالسوق السعودي وحتى العالمي.. وبات الكثيرون يرغبون في اقتنائها لسعرها المنخفض أمام الماركات الأخرى.. ولعل انخفاض سعر الشراء يعود لضعف «جودة الإنتاج» مقارنة بالمركبات الأمريكية والأوروبية واليابانية وحتى الكورية، خصوصاً أن «الصينية» تعتمد صناعتها على «التوفير» كميزة تنافسية في الأسواق العالمية.. ثم تظهر العيوب المحتملة بعد أقل من ثلاثة أعوام.


•• وثمة نصائح أطرحها أمام المضطرين لشراء سيارة بصناعة صينية التي تعتمد عادة على «التوفير».. ابتعد عن شركات السيارات الصينية المثيرة للجدل واتجه إلى مواطناتها المتعاونة مع الشركات اليابانية أو الكورية.. اختر سيارة صينية تعتمد على «موتور» بتكنولوجيا بلدان شهيرة بالجودة في صناعة السيارات.. استمع جيداً قبل الشراء لأصحاب التجارب السابقة مع السيارات الصينية.. ادرس جيداً التفاصيل الخاصة بالصيانة وقطع الغيار.

•• وثمة إشادة بالقرار الذي يحظر دخول بعض السيارات بعد انتشارها في السوق المحلي بسبب تكلفتها القليلة مقارنة بالسيارات الأخرى.. وثمة رجاء من وزارة التجارة إيقاف التلاعب في السيارات الصينية وإيجاد حلول لخدمات ما بعد البيع.. وثمة رجاء بوضع قائمة بالشركات المحظور الاستيراد الفردي.. وثمة رجاء بالتقيد بوضع قائمة بالسيارات الممنوعة ضمن شروط وضوابط معينة في محاولة للحد من الحوادث المرورية.